شركة تركية تميط اللثام عن مركبة إسعاف مدرعة

تعتزم شركة “كاتمارجلار” التركية لتطوير المركبات وتزويدها بالمعدات، الكشف عن مركبة إسعاف مدرعة، في المعرض الدولي الثالث عشر للصناعات الدفاعية في إسطنبول بين 5 – 8 أيار/مايو المقبل.

وكما المركبات والآليات الأخرى، حدّثت شركة “كاتمارجلار” سيارة شركة “فورد” من طراز “إف 550″، لتصبح مركبة إسعاف تتوافق مع معايير حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ومن مميزات مركبة الإسعاف التركية، أنها مدرعة بشكل جيد لتأدية المهام في مناطق الحروب، وتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين، وتحوي المركبة على مقصورة واسعة لإجراء الطاقم الطبي إسعافاته الأولية وقوفا على أقدامهم.

كما تتسع المركبة لثمانية أشخاص، بينهم السائق ومسعفين اثنين وخمسة مصابين، وتتمتع بقوة 300 حصان وهي ذات دفع رباعي (4×4) قادرة على السير في مختلف أنواع الطرقات وبكافة الظروف الجوية.

ومركبة الإسعاف المدرعة قادرة على حماية سائقها والمرضى وطاقمها الطبي في حال حدوث اشتباكات.

وبإماطة كاتمارجلار اللثام عن مركبتها الجديدة، تنضم هذه المركبة لمجموعة المركبات المدرعة التي قامت الشركة بتطويرها.

ومن بين مركبات شركة “كاتمارجلار” التي كشفت عنها في المعارض الدفاعية السابقة:

مركبة “KHAN” المدرعة

وصُممت وفق معايير الناتو، وهي مضادة للقنابل، ذات دفع رباعي، تتسع لثمانية أشخاص، تتميز بالسرعة والمرونة في المناورة.

طورتها الشركة من سيارة تويوتا “لاند كروزر”، مزودة بهيكل فولاذي.

مركبة “HIZIR”

تتميز بقوة محركها الأقوى بين السيارات المدرعة في تركيا، مزودة بعجلات تكتيكية، صُممت وفق معايير الناتو، قادرة على المناورة وتأدية المهام في المناطق الريفية وداخل المدن.

وتلبي المركبة احتياجات القوات الأمنية في عملياتها، فيما تتسع لتسعة أشخاص، وهي مضادة للقنابل والألغام.

وتعد من بين المركبات متعددة المهام، إذ يمكن استخدامها كوحدة إدارة عمليات حربية، ومركبة إسعاف، ومركبة حرس حدود، واستطلاع، ويمكن تزويدها بمختلف الأنظمة التكنولوجية في الحروب.

نظام الدرع الخفيف

تطلق شركة كاتمارجلار اسم “نفر” (NEFER) على نظامها الدرعي الذي تزود به مركباتها، وهو نظام مدرع مطور من السيراميك.

وبالمقارنة بين “نفر” والدروع الفولاذية التقليدية للمركبات يتميز “نفر” بنفس الكفاءة، إلا أنه أخف وزنا.

وتوفر دروع السيراميك حماية جيدة في مواجهة مختلف أنواع التهديدات، مثل ذخائر الطاقة الحركية وذخائر الطاقة الكيميائية.

وأشار نائب المدير التنفيذي لشركة كاتمارجلار، فرقان كاتمارجي، أن الشركة توجهت في الآونة الأخيرة نحو الصناعات الدفاعية لتلبية احتياجات القوات الأمنية التركية.

ولفت إلى أن كافة المركبات التي تصممها الشركة، يتم تطويرها واختبارها في مركز البحث والتطوير التابع لها.

وقال كاتمارجي “هدفنا هو المضي قدما في صناعاتنا إلى مستويات أعلى مما وصلنا إليه على المستوى العالمي، وسنواصل في مساهمتنا بتوفير المركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا الأمنية وسننتقل من تطوير سيارات رباعية الدفع إلى السيارات سداسية وثمانية الدفع”.

تجدر الإشارة أنّ شركة كاتمارجلار تمتلك خبرة 30 عاما في صناعة الدروع للمركبات وتزويدها بالآلات والمعدات لمختلف نواحي الحياة، تأسست الشركة 1985، وتعد من أبرز الشركات التركية في هذا المجال.

زودت نحو 30 مركبة مختلفة بآليات ومعدات متنوعة، بينها مركبات إطفاء وبيئة ونقل ومركبات خاصة للقوات الأمنية، وأخرى لقطاع الإنشاءات.

وفي مجال الصناعات الدفاعية خطت الشركة أولى خطواتها عام 2010، بتصميمها لمركبة “توما” وهي مخصصة لمكافحة أعمال الشغب داخل المدن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.