وفرة المعروض الغذائي في قطر رغم الحصار

بعد مضي ما يقرب من الأسبوعين على بدء الأزمة مع قطر، وفرض مقاطعة عليها وصفها الجانب القطري بالحصار، ما زالت المحال التجارية في العاصمة القطرية الدوحة ممتلئة بمختلف المنتوجات والبضائع، وتسير الحركة التجارية بشكل طبيعي.

المواطن القطري والمقيمون فيها يؤكدون أن شيئا لم يتغير عليهم، وإن كانوا اعتادوا على شراء منتجات الألبان السعودية في السابق، فإنهم الآن يشترون التركية بعد وقف الحركة المرورية والتجارية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر التي تشترك معها بالمنفذ البري الوحيد لديها.

“لم تتغير الأسعار، ولم نشعر أن هناك نقص في المواد الغذائية، جميع المواد متوفرة، لكن بدلا من الألبان السعودية، أصبحنا نستخدم الألبان التركية، هذا هو التغيير الوحيد الذي شعرنا به”.

بهذه الكلمات، وصف المقيمين الوضع الحالي في قطر، بعد المقاطعة التي فرضتها عليها 3 دول خليجية بالإضافة لمصر، وإغلاقهم المنافذ الحدودية معها وإغلاق المجال الجوي على الطائرات القطرية وكذلك البحري على سفن هذا البلد.

أثناء التجول على المراكز التجارية في العاصمة القطرية الدوحة، لم يلاحظ أي نقص في المواد الغذائية ، كما لم يلحظ تهافتا من المواطنين والمــقيمين في قــطر لشرائهـــا وتخزينها.

والأسبوع الماضي، أصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً لإدراج 59 شخصاً بينهم القرضاوي، و12 كياناً قالوا إنها “مرتبطة بقطر”، في قوائم “الإرهاب” المحظورة لديها.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر.

ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.