يخوت أنطاليا التركية.. مقصد عشاق الفخامة والمغامرات حول العالم

لصناعتها الفاخرة وتصميماتها المبهرة.. باتت اليخوت التركية مقصدًا لعشاق الفخامة والمغامرات البحرية من مختلف أرجاء العالم.

إذ اكتسبت الشركات العاملة في المنطقة الحرة بولاية أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، جنوبي تركيا، شهرة عابرة للحدود في مجال صناعة اليخوت الفارهة التي يتراوح طولها ما بين 10 و63 مترًا.

ويبلغ عدد شركات تصنيع اليخوت في تلك المنطقة 55 شركة؛ 23 منها برأس مال أجنبي.

ويتم تصميم وإنتاج اليخوت على يد مهندسين وعمال أتراك؛ حيث تعمل الشركات بناءً على الطلبيات الخاصة بشكل عام، وتذهب 95% من مبيعاتها للخارج.

وفي تصريح للأناضول، قال زكي غورسس، مدير عام الشركة المشغلة للمنطقة الحرة في أنطاليا، إن 13 يختا جرى إنجازها وتسليمها لأصحابها في النصف الأول من العام الحالي (2017)؛ 5 منها إلى قطر، والبقية إلى هولندا والإمارات.

ونوه غورسس بأن طول اليخوت الـ13 التي جرى تسليمها يترواح بين 15 و53 مترًا، وتبلغ قيمتها نحو 53 مليون دولار.

وتوقع أن يصل إجمالي اليخوت المنجزة خلال العام الحالي ما بين 20 و25 يختًا.

وكشف غورسس أن انتاج اليخوت في المنطقة الحرة بدأ عام 2000؛ حيث تم تسليم 382 يختا إلى أصحابها في 17 عامًا.

ولفت إلى أن الشركات تبيع يخوتها إلى مختلف أرجاء العالم، لاسيما بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة، والإمارات.

وأوضح أن تركيا باتت إحدى أهم المراكز العالمية في هذا المجال، وتحتل المرتبة الثالثة في صناعة اليخوت الفارهة، بعد إيطاليا وهولندا.

وكشف غورسس أنهم بصدد تطوير المنطقة من أجل إتاحة المجال لإنزال يخوت أطول إلى البحر، وبالتالي فتح الطريق أمام إنتاجها.

وأشار إلى أن بلورة المشروع الرامي لتوفير إمكانية إنزال وسحب يخوت بطول يتراوح بين 85 و90 مترًا في مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر استكماله في غضون عام.

كما نوه أنه مع تطوير المكان لاستقبال يخوت أطول، سينتعش قطاع صيانتها في المنطقة.

ولفت إلى أن أعمال الصيانة تدر أرباحًا جيدة، وأن هناك فرصة أمام الشركات التركية للمنافسة على هذا الصعيد، في حوض البحر المتوسط.

وأفاد غورسس بأنهم يعملون أيضا على زيادة القدرة الاستيعابية للمرفأ في المنطقة، لا سيما مع تزايد الإقبال على استيراد اليخوت التركية.

وتتراوح أسعار تأجير اليخوت الفارهة في تركيا ما بين 30 ألف و200 ألف يورو لأسبوع واحد، وهو ما يضاهي أسعار بيوت فاخرة في الكثير من مدن البلاد.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.