يلدريم: نثق أن باكستان ستقضي على أنشطة منظمة “غولن” على أراضيها

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن بلاده تثق بأن باكستان ستقضي على أنشطة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية على أراضيها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الباكستاني شهيد خاقان عباسي، عقب لقاء جمعهما، في مدينة إسطنبول.

وأضاف يلدريم، أن روابط التضامن والدعم المتبادل بين باكستان وتركيا تتواصل على أعلى المستويات، وأبرز مثال على مفهوم التضامن، هو وقوف إسلام آباد، إلى جانب أنقرة، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016.

وأعرب عن شكره لنظيره الباكستاني على جهود بلاده خلال ترأسها الدورة الماضية لمنظمة مجموعة الدول الإسلامية الثماني النامية.

وأكد أن باكستان ستبقى البلد الصديق والشقيق والشريك الموثوق بالنسبة لتركيا.

وأفاد يلدريم أنه بحث مع عباسي، العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات مثل التجارة والاقتصاد والتعاون في مجال الطاقة، علاوة على قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وشدد على أن تركيا ستواصل دعمها الفاعل من أجل إرساء الاستقرار الدائم في أفغانستان.

وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون بين إسلام أباد وكابول في هذا الإطار.

وأشاد يلدريم، بتضحيات باكستان في مكافحة الإرهاب ودعم استقرار أفغانستان.

بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي، عن ثقته بأن شعبي البلدين صديقان.

وقال إن “صديق تركيا هو صديق لباكستان، وعدوها عدو لها في نفس الوقت”.

وأضاف أن بلاده تتابع صعود تركيا إلى مرتبات رفاهية أعلى.

وأردف: “نُشيد بدعم تركيا لباكستان، وخصوصا على موقفها من قرار الأمم المتحدة حيال منطقة كشمير (المتنازع عليه مع الهند)، ونبارك لها برئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وندعم موقفها حيال ميانمار وفلسطين”.

وأكد عباسي، أن بلاده تبذل قصارى جهودها في مكافحة الإرهاب، معربا عن دعم بلاده لأنقرة في هذا الإطار.

وأوضح أن تركيا تدعم تنمية باكستان من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في باكستان.

وختاما وجه عباسي، دعوة ليلدريم لزيارة بلاده.

وفي وقت سابق اليوم، افتتح عباسي في إسطنبول، جلسة قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، بصفته رئيسًا للدورة الثامنة، وسّلم رئاستها لتركيا، التي ستترأس الدورة التاسعة، ومدتها عامان.

واحتضنت تركيا الاجتماع التأسيسي للمنظمة عام 1997، واعتبر الدول الأعضاء صاحبة الكلمة العليا بين البلدان الإسلامية، لا سيما أنّ تركيا وإندونيسيا عضوتان أيضًا في مجموعة العشرين.

وتأسست المنظمة التي تضم تركيا وإيران وباكستان وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا ومصر ونيجيريا، في 15 يونيو/ حزيران 1997.

والهدف الأساسي من تأسيسها، هو تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.