اعترافات عنصرين في “ب ي د” تؤكد دعم واشنطن للتنظيم الإرهابي بسوريا

أظهرت اعترافات عنصرين سابقين في تنظيم “ي ب ك” الذراع المسلح لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، الدعم المقدم من قبل الولايات المتحدة للتنظيم في سوريا.

وعقب فرارهما من التنظيم وتسليم نفسيهما لقوات الأمن التركية، أعرب العنصران عن ندمهما للقيام بأنشطة إرهابية في مناطق مختلفة بسوريا.

وقال “R.C” العنصر السابق في تنظيم “ب ي د”، إنه خلال تواجده في ما يسمى بـ” كانتون الجزيرة” التقى بجنود أمريكيين وألمان وروس ودول أخرى.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأجنبية زودت التنظيم بأسلحة وعتاد عبر الجو، وأن الولايات المتحدة كانت تفتح جبهات المعارك بين التنظيمين الإرهابيين “ي ب ك” و”داعش”.

ولفت إلى أن تنظيم “ي ب ك” الإرهابي يهدف إلى تحويل تركيا إلى بلد يشهد حربا داخلية على غرار سوريا، وبالتالي التمكن من تأسيس دولته المزعومة.

وأضاف “حين تعرضنا للقصف الجوي (من قبل طائرات تركية) غادرنا مواقعنا واختبأنا في الكهوف”.

وتابع “عقب القصف الجوي، تم نشر سلاح المدفعية وصواريخ الكاتيوشا في عدد من القرى والبلدات بينها تل رفعت ومنغ، ثم بدأ القصف بتنسيق بين ي ب ك والنظام السوري على مواقع المعارضة في منطقة درع الفرات”.

وحول تدريب الانتحاريين، أشار “R.C” إلى أن الانتحاريين يتلقون تدريبات في معسكرات منظمة بي كا كا الإرهابية بشمال العراق قبل إرسالهم إلى تركيا لتنفيذ عمليات انتحارية.

وأضاف “الانتحاريون يتلقون التعليمات من مراد قره يلان (من أبرز قيادي بي كا كا)، ثم يبدأون بالاستطلاع ثم يحدد توقيت تنفيذ العملية، وعادة تكون بواسطة سيارات مفخخة”.

ومن جهة أخرى، لفت “R.C” إلى أنه التقى بما يسمى بـ”القائد الميداني لمنطقة عفرين” بالتنظيم، لنقل تعليمات إليه.

وأضاف أن “القائد الميداني في عفرين” أخبره بأنه طلب من الأمريكيين آلة لحفر الأنفاق بمنطقة عفرين في أبريل/ نيسان الماضي، إلا أنه لم يحدد متى ستصل الآلة.

بدوره، قال العنصر الثاني “E.R” إنه أُرسل إلى منطقة “رأس العين” المحاذية للحدود التركية بريف محافظة الحسكة، وأنه شاهد أعضاء في تنظيمات يسارية تركية تتلقى التدريبات في معسكرات أقيمت بالمنطقة.

وأكد على وجود جنود دول عدة في المنطقة ذاتها وفي مقدمتها جنود من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأمريكيين هم من ينسقون العمليات ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

 

trt

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.