“الاتحاد الدولي للأطباء” التركي يُعالج لاجئي أراكان في بنغلاديش

يبذل “الاتحاد الدولي للأطباء” (AID) (جمعية إغاثية تركية)، جهودًا حثيثة لإغاثة مسلمي الروهنغيا اللاجئين إلى بنغلاديش هربًا من المجازر والجرائم العنصرية في إقليم أراكان غربي ميانمار.

ويُقدّم الاتحاد خدماته للمسلمين اللاجئين عبر مركز خاص أنشأه في بنغلاديش، مؤخرًا، بالتعاون مع مؤسسة “العلامة فضل الله” البنغالي للأعمال الإغاثية الإنسانية، ووقف مرضى السكري بتركيا.

وفي حديث مع الأناضول، قال رئيس (AID) الطبيب “مولد يورتساوان”، إنهم يملون على تقديم خدمات طبية وعلاجية للاجئين الأراكانيين وتوفير الأدوية اللازمة التي يحتاجونها. وأوضح أن الأطباء المتطوعين يحرصون أيضًا على زيارة أماكن إقامة المسلمين الروهنغيا في بنغلاديش، لحمايتهم من الأمراض المعدية وتوعيتهم بشأن قضايا أخرى، في مقدّمتها النظافة.

وأشار إلى أن افتتاح المركز، جاء في إطار الجهود التي يبذلها “الاتحاد الدولي للأطباء”، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمحتاجين. وتابع: “بدأنا نقدم الخدمات الطبية للاجئين الأراكانيين في مخيم بالوخالي، عبر عيادتين وغرفتي إسعاف وعمليات وغرفة خاصة للحوامل والفحوصات، فضلًا عن صيدلية واحدة”.

من جهتها، قالت منسقة المشروع “مروى آي”، للأناضول، إن هناك حالات وفاة عديدة جراء سوء التغذية والأوضاع في المخيمات التي يقيم فيها اللاجئون الأراكانيون، وخاصة الأطفال والنساء. بدورها، أعربت الطبيبة التركية المتطوعة في المركز “كبرى نور قايا”، عن سعادتها حيال المساهمة في إغاثة اللاجئين المحتاجين في المخيم.

وأكّدت نور قايا، أنها جاءت إلى المنطقة من أجل دفع زكاة عِلمها الذي اكتسبته على مدى أعوام في مجال الطب، معبّرة عن شكرها للاتحاد حيال دعمه لها.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم ومجازر وحشية ضد الروهنغيا المسلمة في أراكان.

وتقول الأمم المتحدة إن الجرائم المستمرة منذ سنوات، أسفرت عن لجوء 826 ألفًا إلى بنغلادش بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس/آب الماضي.

 

TRT

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.