أنصار “ب ي د” الإهابي ينسبون صور أطفال سوريين استهدفهم قصف النظام لـ”غصن الزيتون”

يواصل أنصار تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، نشر صور لأطفال سوريين التقطت من وقائع وتواريخ مختلفة خلال الحرب السورية.

ويزعم أنصار التنظيم أن الصور التي ينشرونها توثّق أحداثا وقعت بمنطقة عفرين السورية (شمال)، خلال عملية “غصن الزيتون” التي يقودها الجيش التركي، بهدف تضليل الرأي العام بخصوص العملية العسكرية التي تبدي أشد المراعاة لحياة المدنيين.

ونشر أنصار التنظيم، مؤخرًا، صورا لأطفال قتلوا خلال هجمات متفرّقة للنظام السوري، وزعموا أنها التقطت في عفرين، قبل أن يتّضح بالكاشف أنّ الصور مُلتقطة في تواريخ وأماكن مختلفة، وتعود لأحداث مغايرة عن سياق عفرين.

واستخدم أنصار التنظيم الإرهابي، وسم ما يسمى بـ”أوقفوا الإبادة في عفرين”، أرفقوه بصور لأطفال نشروها في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتّضح لاحقا أنّ معظم الصور التقطت في مدينة حلب (شمال)، والغوطة الشرقية أثناء استهدافها بهجمات النظام السوري.

كما نشروا صورة التقطت لطفلين سوريين شقيقين، أثناء غارة للنظام، وصورة أخرى لأطفال ينظرون إلى جدار منزل مدمّر في محافظة حمص (وسط)، زاعمين أنها في عفرين، لتبوء هذه المحاولة الرامية لتشويه العملية التركية، بالفشل.

أنصار التنظيم، استخدموا أيضا صورة لأطفال قتلوا جراء الهجوم الكيماوي للنظام على الغوطة الشرقية لدمشق في 2013، خدمة لأهدافهم القذرة الرامية لإخراج “غصن الزيتون” عن أهدافها الحقيقية، وإلصاق تهمة قتل المدنيين والأطفال زورا بها.

وتستهدف العملية التركية بعفرين، المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.