تركيا.. توقعات بزيادة عدد السياح الصينيين القادمين إلى “كابادوكيا”

توقع عدد من مدراء وأصحاب المنشآت السياحية، أن تشهد منطقة “كابادوكيا” بولاية نوشهير وسط تركيا، إقبالا كبيرا من السياح الصينيين، باعتبار أن الصين أعلنت عام 2018 “عام السياحة في تركيا”.

وخلال حديثه للأناضول، قال رئيس مجلس إدارة جمعية “غورمه” لتنمية السياحة، مصطفى دورماز، إن جميع السياح الصينيين تقريبا سيزورون منطقة كبادوكيا السياحية خلال زيارتهم لتركيا.

وأشار إلى أن السياح الصينيين يولون أهمية للسياحة الثقافية والتاريخية، معربا أن ثقته بأن النشاط الذي سيشهده قطاع السياحة سينعكس إيجابا على العلاقات بين البلدين.

ولفت إلى أن السياح الصينيين يفضلون زيارة إسطنبول وباموك قلعة بولاية دنيزلي ومنطقة كابادوكيا.

بدوره، قال “بكر جوشكون” مشغل مطعم صيني ببلدة “غورمه”، إن العمل مستمر لمواكبة ازدياد عدد السياح الصينيين القادمين إلى كابادوكيا.

من جانبه، قال مدير أحد الفنادق بالمنطقة، سداد سوت، إن حجوزات الفنادق من قبل السياح الصينيين شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن الفنادق أكملت استعداداتها لاستضافة السياح الصينيين بشكل يعكس كرم الضيافة في تركيا.

وتشتهر منطقة كابادوكيا، الواقعة في ولاية نوشهير، بما يعرف بـ “مداخن الجنيات” التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.

ويعتقد بأن تسمية “مداخن الجنيات”، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ”المداخن”، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.