أنقرة تشهد “ليلة سقوط” النظام السوري

شهدت العاصمة التركية أنقرة عرض الفيلم الدرامي القصير “ليلة السقوط” للمخرج الفلسطيني نورس أبو صالح، الذي يصوّر أحداثا تخيّلية لسقوط نظام بشار الأسد.

جاء ذلك خلال فعالية فنية، السبت، بمناسبة الذكرى السابعة للثورة السورية ضد نظام الأسد، بحضور العشرات من أبناء الجالية العربية.

الفعالية الجماهيرية، التي حملت عنوان “وسنبقى أحرارا” نظمتها جمعية “همة” الشبابية السورية، بحضور النائب في البرلمان التركي خليل أوزجان، والمخرج الفلسطيني نورس أبو صالح، والمنشد السوري يحيى حوى.

وفيلم “ليلة السقوط” يعرض مشاهد من الثورة السورية، ويلخّص الواقع الذي عاشته البلاد منذ 15 مارس/آذار 2011، تاريخ انطلاق الثورة.

ويقدّم الفيلم تصورا تخيّليا لليلة “سيسقط فيها نظام بشار الأسد، والفرحة التي ستعم على الشعب احتفالًا بهذا السقوط”، حسب تصور المخرج.

وإلى جانب عرض الفيلم الدرامي، شهدت الفعالية عروضا تجسد الثورة السورية منذ انطلاقها.

وفي كلمته خلال الفعالية، قال أوزجان، النائب من حزب العدالة والتنمية (الحاكم) عن ولاية شانلي أورفه (جنوب شرق)، إن “فتح تركيا حدودها أمام اللاجئين السوريين الهاربين من القصف والدمار الذي تسبب به بشار الأسد، هو أقل واجب ممكن أن يقدمه الأتراك لأشقائهم وجيرانهم السوريين”.

وأكد: “لن نمل من تقديم يد العون والمساعدة إلى المظلومين (السوريين) الذين لجأوا إلينا مهما طال الزمن”.

وأضاف: “سنبذل كل جهودنا من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وستقف أنقرة في وجه كل من يسعى لتقسيم سوريا مهما كان الثمن”.

أوزجان دعا “الجميع للوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه النظام الظالم”.

وخلال فقرات الحفل، أشعل المنشد يحيى حوى، حماس الحضور بوصلاته الإنشادية، التي أهداها لكل الثوار السوريين.

وردد الجمهور مع حوى أناشيده وسط هتافات على غرار: “ما لنا غيرك يا الله”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وفي كلمته، أثنى عمار السوادي، رئيس جمعية “همة”، على الدور الكبير “الذي لعبته ولا زالت تلعبه تركيا حكومة وشعبًا، في الوقوف بجانب الشعب السوري”.

وأشاد السوادي “باحتضان تركيا اللاجئين وتقديم كل التسهيلات لهم خلال وجودهم على أراضيها”.

ودعا السوريين في تركيا والعالم إلى توحيد الصفوف والمشاركة في كافة الفعاليات الثقافية والسياسية والاحتجاجية.

وأكد “ضرورة تقديم الجميع كل ما في وسعه من أجل الوصول إلى الهدف المنشود”.

وجمعية “همة”، شبابية سورية، تهتم بقطاع الشباب والطلاب والمرأة والطفل في المجالات الثقافية والعلمية والمجتمعية.

وأنفقت تركيا خلال السنوات السبع الأخيرة، 30 مليار و285 مليون و573 ألف دولار على اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم 3 ملايين و506 ألف و532 لاجئاً، حسب معطيات إدارة الطوارئ والكوارث التركية.

 

 

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.