رئيس الوزراء التركي: عملية “غصن الزيتون” سنتشئ حزام أخوة لا إرهاب بعفرين

شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم السبت، على أن عملية “غصن الزيتون” ستسفر عن وجود “حزام أخوة وليس حزام إرهاب في عفرين والباب وشرقي الفرات وغربيه”

جاء ذلك في كلمة ليلدريم أمام المؤتمر الاعتيادي الرابع لمكتب حزب العدالة والتنمية في منطقة “أرناؤوط كوي” بمدينة إسطنبول، أكد خلالها أنهم تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من عفرين، في إطار العملية التي بدأت قبل حوالي شهرين.

وأضاف قائلا “كما سبق أن طُهرت مناطق مثل جرابلس واعزاز والباب في سوريا من الإرهابيين(في إطار عملية درع الفرات) وعاد أهلها للعيش فيها بسلام، سيتم تطهير عفرين كذلك ويعود إليها أهلها في سلام”.

وفي عملية “درع الفرات”، تمكنت تركيا والمعارضة السورية من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب (شمالي سوريا) من “داعش” الإرهابي، في الفترة بين أغسطس / آب 2016، ومارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

رئيس الوزراء التركي أكد كذلك أن بلاده لن تترك أي إرهابي غربي أو شرقي الفرات.

وتابع في ذات السياق قائلا “ننتظر من أصدقائنا(في إشارة للأمريكان) أن يكونوا أكثر دقة بهذا الخصوص، لأن بي كا كا شقيقة (ب ي د) و(ي ب ك)، وداعش أيضا منظمة إرهابية دموية”.

كما شدد يلدريم على أنه “لا يوجد إرهاب سيء وآخر جيد، فالإرهاب هو الإرهاب، وبي كا كا مثلها مثل داعش، والقاعدة مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية”.

وأفاد أن “تركيا لا تطمع في أراضي الآخرين، وهذا ما حدث في الباب وجرابلس، حيث يعيش هناك الآن أخوتنا السوريون، وهذا ما سيحدث في عفرين أيضا”

وأضاف “عندما ينتهي عملنا في عفرين سيعود إليها أخوتنا العرب والأكراد والتركمان الذين أجبروا على ترك ديارهم، لأننا نريد السلام في المنطقة، لا أن يتعرض المدنيون فيها للمزيد من الضرر”.

ومنذ 20 يناير/كانون ثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

وأمس الجمعة، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له، سيطرة جيش بلاده و”الجيش السوري الحر” على ثلاثة أرباع منطقة عفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون”.

 

 

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.