هكذا وصف الإعلام الإيراني دخول الجيش التركي إلى عفرين

سلطت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية، الاثنين، الضوء على سيطرة قوات غصن الزيتون على مدينة عفرين بعد معارك ضد “داعش” و”ب ي د/بي كاكا” الإرهابيين

.ووصفت وكالة “مهر” الإيرانية سيطرة الجيش التركي على عفرين بأنه “احتلال”، وذلك بنشر تقرير مصور بعنوان “احتلال عفرين السورية من قبل الجيش التركي وحلفائه”.

وفي السياق ذاته، نشر موقع قناة “العالم” الإيرانية تقريرا تحت عنوان “سقطت عفرين ولكن ماذا عن آلاف النازحين؟”.

ونقلت القناة عن أحد النازحين من عفرين قوله إن عناصر “قوات الجيش الحر، هاجموا المدينة وحرقوا مراكز المدينة وسرقوا سيارات المواطنين ولذا جمعت عائلتي ووسائل بيتي وخرجت من المدينة”.

وذكر تقرير قناة العالم أن “أوضاع مأساوية يعيشها النازحون الذين هجروا بسبب العملية التركية في المنطقة. ونقص حاد في المواد الطبية والغذائية وانعدام لأبسط مقومات الحياة”.

وختمت تقريرها بالقول إن “أهداف العملية التركية في عفرين، تحققت وإعلان السيطرة عليها قد تم؛ ويبقى السؤال: ما هو مصير آلاف النازحين، الذين تركوا بيوتهم هاربين من الحرب؟”.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي التركي، أمس الأحد، وجود كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إيرانية الصنع في مدينة عفرين السورية، وذلك بعد سيطرة الجيش السوري الحر مدعما بقوات الجيش التركي على المدينة بشكل كامل.

وعلى الرغم من أن السلطات التركية لم تعلن رسميا العثور على سلاح إيراني، فإن اللقطات أظهرت، أسلحة ومضادات دبابات يعود تاريخ صناعتها إلى عام 2003، من إنتاج مختبر “ساصد” للصناعات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الإيرانية.

لكن ما أكدته تركيا رسميا على لسان الرئيس أردوغان، أنها ضبطت قسما من الأسلحة الأمريكية عقب هروب “الإرهابيين” من عفرين، وأنه سيتم السيطرة على بقيتها التي قدرها بنحو 5 آلاف شاحنة وألفي طائرة شحن محملة بالأسلحة.

وإعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الاحد سيطرة قوات الجيش التركي و”السوري الحر” على مركز مدينة عفرين السورية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قوات بلاده لم تتجه إلى عفرين بهدف الاحتلال، “وإنما للقضاء على المجموعات الإرهابية”.

بدوره، شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم،امس الأحد، أنّ بلاده لا تطمع باقتطاع أجزاء من أراضي أي دولة، وذلك في تعليقه على النصر بعفرين، ولفت إلى أنه الهدف من عملية غصن الزيتون هو تطهير عفرين، ليعود إليها أهلها في سلام.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.