روسيا طلبت دليل لكن فرنسا رفضت

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن الرئيس فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا، لكن الأخير “رفض”.

وأضاف لافروف في كلمة له أمام اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي، أن “الدول الثلاث لم تقدم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا”.

وأكد أن الغرب اعتمد في تنفيذ الضربات على أهداف تابعة لنظام الأسد “على معلومات تصدرت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي فقط”.

وأردف الوزير الروسي أنه “من الواضح للجميع أن الضربة نفذت عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية”.

وكشف لافروف عن “اتفاق سابق بين موسكو وباريس، بأن ترسل الأخيرة خبراء إلى دوما السورية، لكن لم يتم التواصل مع وزارة الدفاع الروسية”.

ووصف التصريحات حول منع وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا أنها “غير صحيحة”.

وأوضح أن خبراء المنظمة مستعدون للتوجه إلى دوما لبدء العمل.

وتأتي تلك الضربات اليت شاركت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.