يلدريم يرد على امريكا القلقة من الانتخابات المبكرة: فليهتموا أولا بشؤونهم الخاصة

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم (حول تصريح الخارجية الأمريكية بشأن الانتخابات التركية): “فليهتموا أولا بشؤونهم الخاصة، مر عام ونصف العام على انتخاباتهم ولا يزال الجدل مستمرا حول ما حدوث”

وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت٬ عبرت عن قلق بلادها من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في تركيا.

وإدّعت ناورت٬ أنّ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في تركيا يوم 24 حزيران/ يونيو القادم، أنها لن تكون شفافة ونزيهة في ظل استمرار حالة الطوارئ المعلنة في البلاد.

وفي هذا السياق قالت ناورت: “نحن قلقون من إمكانية إجراء تركيا انتخابات عادلة وشفافة ونزيهة في ظل استمرار حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الماضي، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في 24 يونيو/ حزيران المقبل، بدلًا من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

وفي سياق اخر طالب٬ يلدريم اليونان بتسليم أعضاء منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية

وتابع يلدريم٬ نجدد دعوتنا لليونان بأن تسلمنا أعضاء منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية٬ مضيفا٬” لا نرغب بأن يؤثر أعضاء “غولن” الإرهابية سلبًا على علاقات الصداقة بين تركيا واليونان”

وكان القضاء اليوناني افرج عن أحد العسكريين الأتراك الثمانية الذين لجأوا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو عام 2016.

وذكرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن سلطات البلاد ستمنح العسكري مسكنا سريا، وسيتم البت في مسألة منحه حق الإقامة في مايو المقبل.

وهرب 8 عسكريين أتراك إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، على متن مروحية عسكرية. ووجهت إليهم تركيا تهما وفقا لست مواد من القانون الجنائي التركي، بما في ذلك التطاول على رئيس الدولة ومحاولة إسقاط الحكومة والبرلمان والانقلاب على النظام الدستوري وغيرها. وطالبت تركيا اليونان بتسليمهم، لكن أثينا رفضت الطلب.

وحكمت المحكمة اليونانية على العسكريين الأتراك بالسجن لمدة شهرين لعبور حدود البلاد بصورة غير شرعية. وبعد ذلك تم تخفيف العقوبة، واستبدالها بحكم مع وقف التنفيذ.

ويأتي قرار الإفراج عن أحد العسكريين الأتراك على خلفية توتر العلاقات بين تركيا واليونان بسبب منع القوات التركية زوارق يونانية من الاقتراب من جزيرة متنازع عليها في بحر إيجه في فبراير الماضي، وإلقاء القوات التركية القبض على عسكريين يونانيين على الأراضي التركية مطلع مارس الماضي.

تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.