جريمة تهز السعودية والشبهات تدور حول الزوجة

تواصل السلطات السعودية التحقيق في مقتل رئيس المجلس البلدي في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، إبراهيم الغصن، الذي وجدت جثته ملقاة ومُكبلة، في حين ذكرت وسائل إعلام سعودية اليوم الجمعة 25 مايو/أيار 2018 أنه تم التوصل إلى الجاني.

على جثة الغصن يوم الثلاثاء الفائت داخل أحد المستودعات تحت الإنشاء شمال مدينة بريدة، بحسب ما ذكرته صحيفة “عاجل” السعودية، وكانت الجثة ملقاة على وجهها وتحيط بها بقعة من الدماء في إحدى زوايا المستودع.

وبعد فحص الجثة، وجد العديد من الكدمات بالجنب الأيسر، وجرح قطعي في الجزء الخلفي من الرأس، كما وجد شريط لاصق وضع على حلق القتيل.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية، اليوم الجمعة عن أحمد الغصن شقيق إبراهيم الغصن، قوله أن شقيقه قتل مغدوراً، وأن الجهات الأمنية في القصيم توصلت إلى الجاني.

وبحسب أحمد فإن الجاني “من جنسية سورية، وصادق على اعترافاته بجريمته”، حسب قوله، وأضافت “عكاظ” أن الجاني وصل إلى السعودية بتأشيرة عمرة.

وفي رواية نقلها موقع “العربية.نت” عن مصادر أن الجاني هو إحدى زوجاته من الجنسية السورية ومقيمة في ألمانيا، وتم الاتفاق معها على التخلص من المغدور به.

وأضافت المصادر التي لم يذكر الموقع اسمها، أن “القتيل قُتل في منزله وفي غرفة نومه، وتم نقل الجثة لموقع قريب من منزله، وألقيت هناك قبل أن يتم العثور عليها، من قبل أحد العمال وتبليغ الجهات”.

ووفقاً للموقع ذاته، فإن “زوجة إبراهيم الغصن أخفت آثار القتل من منزل القتيل، قبل أن يتم نقله إلى موقع آخر، بعد أن تم الإجهاز عليه ضرباً حتى الموت”.

ولاحقت الجهات الأمنية القاتل عبر الكاميرات الموجودة في المواقع التي سكن فيها، ومن بينها إحدى الشقق القريبة من منزل الغصن.

ونشر موقع “العربية.نت” مقطع فيديو قال إن سعوديين تداولوه على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه ما قالوا إنه الجاني وشخصان آخران معاونان له، وكانوا يهمون بالخروج من أحد فنادق بريدة.

 

ويأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام سعودية أنه تم إلقاء القبض على الجاني خلال محاولته الفرار عبر مطار جدة.

تغريدات غامضة

وأعاد سعوديون تداول تغريدات للغصن تحدث فيها عن عقوبة القتل العمد، وربط بعضهم بينها وبين حادثة قتله، وقال أحد المغردين إن الغصن بحديثه عن القتل العمد كأنما “كان يشعر بذلك مسبقاً”.

 

يشار إلى أن الغصن إلى جانب كونه رئيس المجلس البلدي في بريدة، فهو رئيس لجنة المحامين، وأستاذ في جامعة الإمام قبل أن يترك العمل ويتفرغ للعمل الخاص به في مكتب المحاماة.

 

 

.

.

المصدر:عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.