ماهر زين فخور بتركيا واردوغان.. اخر فعالية له في منطقة “بيليك دوزو” بإسطنبول

أعرب المغني السويدي من أصل لبناني، ماهر زين، عن فخره إزاء ما يقدمه الشعب التركي، والرئيس رجب طيب أردوغان، من أجل المسلمين في عدة بلدان كفلسطين وسوريا وأراكان.

قال زين الذي يزور تركيا حاليا، إن المسلمين في شتى بقاع الأرض، ممتنون لما يقدمه الشعب التركي من دعم للقضية الفلسطينية.

زين أكد ضرورة استمرار الدعم من أجل الشعب الفلسطيني والقدس، لكي يحافظوا على صمودهم وقوتهم (في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية الوحشية)، مثمّنا دور الفلسطينيين من أجل الحفاظ على أرضهم.

وجاء حوار زين بعد مشاركته في تجمع “اللعنة على الظلم ودعم القدس”، الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية، الجمعة الماضية، وأدى فيه أغنية “فلسطين سوف تتحرر”.

وفي هذا الإطار، وصف الجموع الكبيرة التي حضرت في التجمع بـ”المذهل”، معرباً عن سعادته بالمشاركة، ولكونه جزءا من الحملة الداعمة لقضية الفلسطينية.

وأبدى زين تأثره بـ”القلق والطاقة والمشاعر التي أبداها المشاركون في تجمع إسطنبول الداعم لفلسطين”، وذلك بعد مجزرة غزة التي استشهد فيها 65 فلسطينياً وأصيب نحو 3 آلاف آخرين.

وعبّر المغني الذي استشهر بأغانيه الإسلامية، عن إعجابه وتقديره لردة فعل الجماهير، عند أدائه أغنية “فلسطين سوف تتحرر”.

واستضافت إسطنبول، في 18 مايو/أيار الجاري، تجمع “اللعنة على الظلم ونصرة القدس”، رداً على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل مؤخراً بحق المتظاهرين السلميين من الفلسطينيين، حضره مئات الآلاف من الأتراك وأبناء الجالية الإسلامية.

**على صعيد شخصي

وأشار زين أن زياته الحالية إلى تركيا، تأتي في إطار إنجازه بعض الأعمال الفنية، وإقامة الحفلات المختلفة، وكذلك المشاركة في برامج تلفزيونية خلال شهر رمضان المبارك.

وعن نفسه قال: “أجيد التحدث بطلاقة باللغات السويدية والعربية والإنجليزية، فيما أغني بالعربية والتركية والأردية (في باكستان والهند) والملايو (يتحدث بها أكثر من 20 مليون شخص) والأندونيسية والفرنسية.”

وحول أهدافه وطموحاته مستقبلا، قال إنه يتمنى السفر إلى القمر، مضيفاً: “لديّ أسرة، وأرغب في تربية أولادي بالشكل الذي ينبغي، كي يكونوا مفيدين للإنسانية.”

وأعرب الفنان العالمي عن رغبته في إيصال الفائدة إلى أكبر عدد من الناس عبر أعماله الفنية، مؤكدا أنه يحقق أهدافه شيئا فشيئا.

**في تركيا

وعبّر عن إعجابه بالإحساس الموجود في الموسيقى التركية “التي تحمل الروح في طياتها”.

وأضاف: “رغم عدم فهمي لمعاني الكلمات في الأغاني التي أرددها باللغة التركية، فإنّني أشعر بجمالها ورقّتها”.

وأوضح زين أنه جاء إلى تركيا مع أسرته عدة مرات، زار خلالها عددا من الولايات، معربا عن إعجابه بحسن الضيافة التي لاقاها.

ويعتزم زين اختتام سلسلة أنشطته الحالية في تركيا، عبر فعالية في منطقة “بيليك دوزو” بإسطنبول.

وخلال تواجده الحالي، شارك المغني العالمي في فعاليات جرت بميداني “يني قابي” و”مال تبه”.

الاناضول


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.