هذا هو مصير مطار أتاتورك الدولي بعد افتتاح مطار إسطنبول الثالث

بعد قرار تحويل مطار أتاتورك الدولي الحالي إلى حديقة عامة بعد تشغيل المطار الثالث الجديد،قال  طويغار يديغوز، الشريك المؤسس لشركة آوت دور فاكتوري Outdoor Factory، التي ستنفذ المشروع إن “منتزه الشعب” المزمع إنشاؤه مكان المطار في مدينة إسطنبول سيكون أحد أهم مراكز الجذب السياحي في العالم، وسيعود على البلاد بمليارات الدولار.

الشركة المتخصصة في بناء الحدائق سبق أن بنت حدائق في قطر والكويت وغيرهما.

وأضاف يديغوز أنهم يعتزمون بناء حديقة ترفيهية بيئية ضمن “منتزه الشعب” ستكون إحدى أكبر مثيلاتها في العالم.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق، أن المطار، الموجود بالشق الأوروبي من إسطنبول، سيتم تحويله إلى حديقة عامة عقب افتتاح مطار إسطنبول الثالث، وستكون مساحتها قرابة أربعة أضعاف مساحة حديقة “سنترال بارك” بمدينة نيويورك الأمريكية.

وأضاف يديغوز أن هذا المنتزه سيكون بمثابة متنفس لسكان إسطنبول، وسيرتاده مئات آلاف الزوار من داخل وخارج تركيا.

وشدد على أنه سيشكّل مركز جذب للسائحين الأجانب، لذلك يعملون على إنشاء حديقة ترفيهية بيئية وأماكن مخصصة للعائلات داخل المنتزه.

وأوضح أنه بجانب الحديقة الترفيهية البيئية، سيتضمن المنتزه أقسام عديدة، كالبحيرات ومسارات الجري، وأماكن المغامرات، وأقسام مخصصة للمعاقين، ومتاحف للعلوم والتكنولوجيا والتاريخ التركي.

وتابع: “بحسب التقارير السنوية بشأن الأماكن الأكثر زيارة في العالم وعدد زائريها، فقد زار 244 مليون شخص أكبر 25 حديقة ترفيهية في العالم. لكن تركيا لا تحصل على نصيب كافِ من سوق الحدائق الترفيهية ومدن الملاهي”.

وأضاف أنه عند اكتمال بناء “منتزه الشعب” ستستضيف إسطنبول أضعاف ما تستقبله الآن من السائحين المحليين والأجانب.

ولفت إلى أن حديقة “Magic kingdom at walt disney” الترفيهية في ولاية فلوريدا الأمريكية تستقبل لوحدها أكثر من عشرين مليون زائر سنويا.

وأوضح أن مشروع “منتزه الشعب” يمكنه استقطاب ملايين الزوار من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من دول الخليج.

وقال إن أكثر عشر حدائق ترفيهية استضافة للزوار في العالم تستقبل حاليا نحو 140 مليون زائر سنويا.

وأوضح أن هذه الحدائق العشرة هي: ست حدائق في الولايات المتحدة الأمريكية، وثلاث في اليابان، وحديقة واحدة في الصين.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.