المعارضة الإيرانية بالخارج التغيير قادم ومؤشراته ظهرت في طهران

قالت مريم رجوي، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”،إن “مؤشرات التغيير وسقوط النظام ظهرت في إيران”.

جاء ذلك في كلمتها خلال “المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية”، الذي انطلق السبت في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة أمريكية رسمية، كما شارك في المؤتمر أكثر من 10 ألاف شخص بينهم مندوبون وشخصيات سياسية عربية ودولية سابقة.

ویستغرق المؤتمر، الذي يتم بثه بشكل مباشر عبر الإنترنت، وتنظمه منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، مدة ثلاثة أیام.

وأضافت مريم رجوي، في كلمتها أمام المؤتمر، أنه “يجب منع النظام الإيراني من دعم الإرهاب وتصديره؛ فالشعب تضرر من نظام الملالي الذي يحكم البلاد”، حسب موقع المنظمة الإلكتروني.

وتابعت أنه “سيتم القضاء على استبداد خامنئي”، المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

واعتبرت أن “البرامج الصاروخية ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون الغير أسباب كافية لمعاقبة النظام الإيراني”.

ورأت رجوي أن النظام الإيراني “يعيش أضعف حالاته”، داعية إلى “توسيع رقعة الانتفاضة داخل إيران من أجل إسقاط النظام”، في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد قبل أشهر احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، والتي تجددت خلال الأيام الأخيرة على خلفية التراجع في قيمة التومان الإيراني، وتفاقم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها البلاد.

وتوجهت رجوي إلى الحضور بالقول إن “تغيير النظام الإيراني في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، وإن هذا ممكن فقط على أيديكم وأيدي المقاومة الإيرانية”، بحسب موقع المنظمة.

وأوضحت أن أوّل ما سيقوم به “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بعد سقوط النظام، هو عقد انتخابات بالبلاد، مشيرة إلى ضرورة تشكيل بديل سياسي من أجل إسقاط النظام الإيراني.

وتأسس “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض في 1981 على يد مسعود رجوي، وأبو الحسن بني صدر، ويتخذ من باريس مقرًا له.

وفي 1995، أدرجت واشنطن “مجاهدي خلق” على لائحتها السوداء الخاصة بالإرهاب، حين كانت المنظمة لا تزال تتخذ من العراق قاعدة أساسية لأنشطتها المسلحة ضد الحكومة الإيرانية، قبل أن تشطبها من تلك القائمة في 29 سبتمبر/أيلول 2012.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.