تركيا واليونان تتفقان على تخفيف حدة التوتر بينهما في بحر إيجة

أعلن رئيس الوزراء اليوناني أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تخفيف حدة التوتر في بحر إيجة وضرورة بذل الجهود في سبيل ذلك.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها أليكسيس تسيبراس، الخميس، وتحدث فيها عن لقائه مع الرئيس أردوغان في العاصمة البلجيكية بروكسل، في إطار قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقد عقدت قمة حلف “الناتو” في بروكسل، الأربعاء والخميس، بمشاركة زعماء الدول الـ29 الأعضاء، وزعماء دول شريكة للحلف، منها مقدونيا.

وأضاف تسيبراس أنه اتفق أيضا مع أردوغان على إبقاء قنوات الاتصال بين رئيسي أركان ووزيري خارجية البلدين مفتوحة. كما أعرب عن ثقته في استئناف اللقاءات بين البلدين.

ولفت تسيبراس إلى أنّه يمكن إحياء مسار الحوار بين شطري جزيرة قبرص.

وقال: “أتمنى أن أكون خرجت من اللقاء مع أردوغان بكثير من الآمال، يمكننا فتح أجندات إيجابية بيننا من خلال الحوار”. وأشار تسيبراس، إلى أنه أجرى “لقاء صعبا ولكن مثمرا” مع أردوغان. وأضاف “لا أستطيع القول إنها كانت من أسهل المباحثات”.

وتابع أن لقاءه مع أردوغان استغرق حوالي الساعتين، وتناولا فيه العلاقات اليونانية التركية بجميع جوانبها.

وأردف: “منذ فترة طويلة ونحن عالقون في وضع لا ينبغي أن يتصدر مشهد البلدين، إذ يمكننا إمساك نهاية الحبل لإجراء محادثات حول العديد من القضايا الهامة المتروكة جانبا، مثل التجارة والسياحة والنقل البحري، عقب المرحلة القانونية للجنود الثمانية (انقلابيين أتراك) وسجن عسكرييْن يونانيين المحتجزين (في تركيا) بشكل غير مقبول”.

يشار أن السلطات اليونانية قبلت طلب لجوء انقلابيين أتراك هربوا إليها، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا قبل عامين. ورفض القضاء اليوناني مطالبات تركية متكررة بتسليمهم.

كما أوقف حرس الحدود التركية، مطلع مارس/آذار الماضي، عسكرييْن يونانييْن، في “بازار كولا” الحدودية، وهي منطقة عسكرية محظورة في ولاية “أدرنة” الحدودية مع اليونان، شمال غربي تركيا.

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.