مقتل أخطر شخص في داعش باشتباكات مع الجيش العراقي

أعلن الجيش العراقي قتل اثنين من مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، واصفًا أحدهما بـ”الخطير”، خلال اشتباكات في محافظة بغداد استمرت 4 ساعات.

وقالت “خلية الإعلام الأمني” التابعة للجيش، في بيان، إن قوات الجيش اقتحمت موقعاً لتجمع عناصر “داعش” في بساتين قضاء الطارمية، على بعد 50 كلم شمال مركز العاصمة.

وأوضح البيان أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش واثنين من مسلحي التنظيم، واستمرت على مدى 4 ساعات، وانتهت بمقتل العنصريْن.

ولفت إلى أن أحدهما “إرهابي خطير يدعى سيف فيصل، وملقب بأبي إسحاق، وشغل عدة مناصب في تنظيم داعش الإرهابي”.

وتابع أن المدعو “أبا اسحاق” كان المسؤول الأمني العام للتنظيم لمناطق شمال بغداد بين عامي 2016 و2017، فيما تغير منصبه عام 2018 إلى “آمر مفرزة” بالمنطقة ذاتها.

وأشارت الخلية إلى أن أجهزة الاستخبارات العراقية كانت تتعقب “أبا اسحاق” باعتباره من “أهم وأبرز القيادات الإرهابية الحالية في شمال بغداد”.

وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، خلال الأسابيع الأخيرة، وبشكل خاص في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم “مثلث الموت”.

وفي 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات في فترات متباينة.

المصدر: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.