انتشرت كالنار في الهشيم شمال تركيا.. خسائر تقدر بمليار دولار

لا تزال الآفة المعروفة باسم “الظربان البني” تهدد منطقة البحر الأسود٬ بانتشارها كالنار في الهشيم في المساحات الخضراء الواسعة. شمالي تركيا

لا تزال الآفة المعروفة باسم “الظربان البني” تهدد منطقة البحر الأسود٬ والتي أتلفت أكثر من 300 منتج ، وخاصة البندق ،بانتشارها كالنار في الهشيم في المساحات الخضراء الواسعة.

وقالت صحيفة حرييت بحسب ما ترجمه موقع تركيا الان٬  “يقول الخبراء إنه ينبغي استخدام نوع من النحل يطلق عليه النحل الساموراي ويوجد في الصين، لمحاربة الآفة وحدها من الانتشار”.

وفي سياق حصر الخسائر المادية التي تسبب فيها هذا الوباء الخطير يقول البروفيسور جلال تونجر  :”إنه يقلل من الجودة والكفاءة للمحصولات بنسبة 50 %، بحيث وصل معدل البندق التالف إلى 20% ،بينما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بقيمة مليار دولار “

وفي حين يجري البحث عن سبل للتخلص من “الظربان البني” الذي يُعتقد أنه تسلل عبر منطقة البحر الأسود من خلال جورجيا وانتشر بشكل سريع ، الأمر الذي أثر على قطاع التصدير في تركيا بالأخص من البندق.

ويُذكر أن الحشرات التي تسافر 30 كيلومترًا يوميًا تتغذي على السوائل الموجودة في جذور أشجار البندق ما يعمل على جفافها،كما يمكن للأنثى وضع 28 بيضة دفعة واحدة و إنتاج 3000 بيضة خلال الموسم.

وفي هذا الصدد نظمت جمعية الفواكه المجففة الدولية بالتعاون مع جامعة التاسع عشر من مايو،مؤتمرا في اسطنبول بعنوان”الظربان البني يهدد بلاد البحر المتوسط وتركيا في المجال الزراعي”.

وفي سياق دعم جميع أنواع الدراسات والبحوث ضد الحشرات الغازية ، يشير سعاد كايمك،رئيس قسم أبحاث صحة النبات في وزارة الزراعة والغابات بقوله: “نحن نغطي 70 ٪ من الاحتياجات العالمية من إنتاج البندق، نحن ننتج كميات هائلة من محصول البندق على مساحة 700 ألف هكتار في 39 مقاطعة معظمها في منطقة البحر الأسود”

واضاف ان “هناك كائنات ضارة تؤثر على محصول البندق وجودته،الظربان البني هو واحد منهم، هذه الحشرات تم اكتشافها في تركيا في العام 2017 ولكنها تنتشر بشكل مهول “.

ويذكر أن كايمك شارك في المؤتمر مع العديد من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، لدراسة الموضوع والحد من انتشاره.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.