باحثون بجامعة القدس يطورون تقنية لعلاج السرطان .

تمكّن مجموعة من الباحثين في جامعة القدس من تطوير تقنية حديثة لعلاج مرض السرطان من شأنها إحداث نقلة في التخفيف من الآثار الجانبية.

وقالت جامعة القدس في بيان لها، إن التقنية تعمل من خلال استهداف الخلايا السرطانية بومضات كهربائية تعمل على حرق الأنسجة المصابة دون المساس بالأوعية الدموية والقنوات والأنسجة الخارجية للمريض، وبالتالي إعادة البناء ستكون أفضل وأسرع.

وقال الدكتور محمد حجوج من دائرة التصوير الطبي في كلية المهن الصحية في جامعة القدس -وهو أحد الباحثين المشاركين في هذا التطوير- “إن العلاج المعتمد حتى الآن لمرضى السرطان يعتمد على الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، إضافة إلى مجموعة طرق تستخدم عملية حرق الأنسجة المصابة والسليمة أيضاً، مما يعني تعرض المريض لآثار جانبية كبيرة”.

وأكد حجوج -في البيان الصادر عن الجامعة- أن التقنية الحديثة أثبتت نجاحها بعدم ظهور أي أعراض جانبية لها، وذلك بتطبيقها على 500 حالة من مرضى سرطان البروستات في ألمانيا، مضيفا أن العلاج يمتاز بوقته القصير حيث يستطيع بعدها المريض ممارسة حياته اليومية دون أضرار تذكر.

وقال البيان إن حجوج حصل على براءة اختراع قبل عام في تقنية التحليل الكهربائي التي اعتمدها في تقنية علاج السرطان، وله عدة أبحاث منشورة في مجلّات محكمة حيث تقع اهتماماته البحثية في التشخيص والعلاج الطبي وتطوير تكنولوجيا خاصة بتكاليف قليلة لمساعدة المناطق النائية والفقيرة.

المصدر : صفا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.