ناشطة سورية تثير موجة غضب واسعة علي فيس بوك .. هذا ما قالته عن مايا خليفة!!

فجرت اعترافات الكاتبة السورية دارين حليمة بممارسة الجنس خارج الزوجية جدلاً وغضباً واسعاً في أوساط الشباب والفتيات وشكل إعلانها الأخير حول ممارستها الجنس صدمة لدى المجتمع السوري رغم تغليف اعترافها بهذا الفعل وسرده على شكل مقالٍ ثقافيٍ أدبي.

 

وردت “دارين حليمة” ابنة مدينة دمشق على كل الانتقادات التي طالت اعترافاتها الصادمة قائله بإنها حرية شخصية.

 

وفقد اعتبرت دارين في المقال الذي حمل عنوان: ”أنا مارسـت الجنس” بأن ممارستها للجنس هو تجربة شخصية لم تقلل من احترامها لنفسها، بل على العكس تماماً جعلتها تشعر بأنوثتها وأعطتها من الحرية ما تريد من احترام لجسدها الذي منحته لرجل وسيم لم يصحى في الصباح معايراً إياها بما اقترفته.

وبحسب حليمة, فإنها أرادت أن تنثر فكرة تحدث المرأة في الجنـ.س بعيداً عن قيود المجتمع الشرقي وترك الخيار للنساء في تقرير ما يردنّ فيما يخص هذا الموضوع.

 

موجة من الانتقادات وسيل من السباب والشتائم لاحق المخرجة السورية فضلاً عن اتهامها بالزنا والشذوذ عن آداب الدين والعادات والتقاليد.

 

ومن خلال إعلانها ممارسة الجنس, أعادت دارين إلى الأذهان مايا خليفة ممثلة البورنو اللبنانية التي صنعت مجدها في ممارسة الجنـ.س على العلن على مدى ثلاثة أشهر قبل أن تعلن اعتزالها المهنة بحجة أنها تجربة وأرادت أن تخوضها لا أكثر.

 

وعلى عكس ما توقع متابعوها, لم يغضب دارين تشبيهها باللبنانية مايا خليفة, حيث خرجت بشكل أقوى مبدية عدم اعتراضها عن الموضوع.

 

وأكدت دارين أن لا مانع من تشبيهها باللبنانية خليفة معتبرة أن الأخيرة امرأة حرة بجسدها أيضاً.

 

وفي منشور لها تعليقاً على هذا التشبيه, قالت دارين حليمة: جكرا بيلي بقلي بشبه مايا خليفة, مايا خليفة امرأة حرة بجسدها أيضاً”.

 

وجاءت كلمات الناشطة السورية دارين مفاجئة للمجتمع السوري المحافظ والذي طالما تمسك بعاداته وتقاليده معتبراً كل أفعال خارجة عن عاداته وتقاليده منافية للطبيعة ومستهجنة لدى عامة السوريين.

 

ورغم أن للناشطة النسوية كما تسمي نفسها الحق في حياتها والحرية الشخصية في تصرفاتها إلا أن موجة الانتقادات التي طالتها تعكس مدى الخطأ الذي ارتكبته, إذ كان حري بها الالتفات إلى مسائل أكثر أهمية وأكثر إلحاحاً على الفتيات والمرأة كزواج القاصرات واختيار الشريك المناسب والتعريف بحقوق المرأة في التعليم.

 

ورأى مراقبون أن الأجدى بـ الناشطة النسوية أن ترفع شعار ” أن تنضجي أولاً … لتختاري لاحقاً ” لتدفع بالنساء للدراسة والعمل وأن تحظى بما تريد بالشكل الذي يناسبها ولا يعرضها لخطر الذل والحاجة وتسول اللحظات الحميمة التي ستصبح فيما بعد مجرد حاجة للإشباع أو عمل لكسب المال.

 

بينما تساءل آخرون إن كانت دارين ستتشدق بهذا الإعلان الجنـ.سي لو أن الحرب لم تحدث أصلاً في سوريا أم ستطالب بما أسمته حرية المرأة وحقوقها لو لم تكن إقامتها في بلد أوروبي؟ وهل كانت دارين ستجرؤ على البوح بما اقترفته لو أنها تقيم في إحدى الدول العربية.

 

وجزم معلقون أن دارين فعلت ما أعلنت عنه لكونها متزوجة سابقة وإلا لما كانت منحت عذريتها لشخص عابر ولما كانت طوقته بمشاعر عابرة.

 

يذكر أن دارين حليمة أسست في العام 2014 منظمة نسوية اتخذت شعارها (النسوية في الجنس والسياسة) زاعمة أن هدفها الدفاع عن حقوق المرأة.

 

وتعيش دارين في هولندا منذ العام 2012، وتعتبر نفسها متحررة من القيود المفروضة على النساء العربيات.

 

.
وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.