إرهاب “بي كا كا” يطال سياسيين جنوب شرقي تركيا

كلما زادت الضربات الناجحة التي توجهها القوات الأمنية التركية لمعاقل منظمة “بي كا كا” الإنفصالية، استشاط عناصرها غضباً وارتفعت وتيرة عنفهم ووحشيتهم فلجأوا إلى اغتيال شخصيات سياسية معارضة لإرهابهم، جنوب شرقي البلاد.

ويُنفذ إرهابيو “بي كا كا” عمليات خطف واغتيال دورية بحق كل من خالفهم الفكر أو عارضهم في تبني المواقف.

وعقب اختيار أغلبية الشعب التركي لحزب “العدالة والتنمية” لقيادة البلاد في انتخابات 7 يونيو/ حزيران 2015، زادت المنظمة الإرهابية من وتيرة هجماتها المسلحة على مقرات أحزاب سياسية، وكأنها تعاقب الشعب على خياراته.

ولم تكتف بذلك وحسب، بل استهدفت منازل سياسين، ونظمت عمليات اغتيال بحق معارضين لتوجهاتها ترى فيهم خطرا على إيديولوجيتها.

وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز عمليات “بي كا كا” بحق السياسين المعارضين لإرهابها، خلال السنوات الست الماضية:

– 29 يونيو/ حزيران 2010، فجَر عناصر من المنظمة قنبلة يدوية الصنع في منزل أحمد أوجار، رئيس فرع حزب “العدالة والتنمية” (الحاكم) في قضاء يوكساك أوفا بولاية هكَاري جنوب شرقي تركيا.

– 02 يوليو/ تموز 2012، خطف 3 من مسلحي “بي كا كا”، “خيرالله طانيش” رئيس فرع الحزب الحاكم، بقضاء غوربنار أثناء عودته إلى منزله في ولاية وان (شرق)، وأُفرج عنه بعد شهور.

– 03 سبتمبر/ أيلول 2012، خطف إرهابيو “بي كا كا”، “ماجد طارهان” رئيس فرع “العدالة والتنمية” بولاية هكَاري، وأفرجوا عنه بعد شهر.

– 16 مارس/ آذار 2014، هاجم مسلحو المنظمة الانفصالية، أعضاء كبارا في “العدالة والتنمية”، أثناء حملة انتخابية بولاية وان، وكسروا زجاج سياراتهم، وتم نقلهم إلى المستشفى.

– 17 إبريل/ نيسان 2014، خطفوا 4 أعضاء من الحزب نفسه، منهم رئيس بلدية سابق، وأفرجو عنهم لاحقا.

– 17 مايو/أيار 2014، حاولوا خطف أحد أعضاء حزب “الدعوى الحرة” (حزب محافظ غالبية أعضائه من الأكراد)، لكن مع تدخل الأهالي، نشب عراك وتم نقل عدة مواطنين إلى المستشفى.

– 17 أكتوبر/ تشرين أول 2014، هاجموا “محمد شنر” (66 عاما)، أحد أبرز داعمي حزب “الدعوى الحرة”، ما أسفر عن مقتله.

– 05 يونيو/ حزيران 2015، خطفوا “ثروت توتكون” رئيس فرع “العدالة والتنمية” في قضاء قره يازي في ولاية أرضروم شمال شرقي البلاد، وأفرجوا عنه لاحقاً.

– 29 مارس/آذار 2016، خطف مسلحو المنظمة الإرهابية “صالح ذكي جاتين قايا” رئيس فرع العدالة والتنمية وهو برفقة أسرته في قضاء إسبير في ولاية أرضروم، وأفرجوا عن أسرته لاحقا، وتمكن هو من الهرب بعد مدة.

– 13 أغسطس/ آب 2016، قتلوا “ناجي أدي يامان” رئيس فرع الحزب الحاكم في قضاء بيت الشباب بولاية شرناق، بعد خطفه، وعُثر على جسده لاحقا.

– 01 سبتمبر/أيلول 2016، قتلوا “مندرس أوزر”، أحد أعضاء “العدالة والتنمية”، بعد خطفه، وعُثر على جسده لاحقا.

– في 10 سبتمبر/أيلول 2016، زرعوا 640 كيلو غراما من المتفجرات في أحد الطرق بولاية ديار بكر المؤدية إلى قبور الولاية، قبل زيارة “مهدي آكر” نائب المدير العام للعدالة والتنمية، لقبر والديه، وتمكنت فرق الدرك من إبطال مفعولها قبل الانفجار.

– 14 سبتمبر/أيلول 2016، اغتال مسلحو المنظمة “أحمد بوداق”، مرشح “العدالة والتنمية” في انتخابات نوفمبر/تشرين ثان 2015، أمام منزله في قضاء شمدنلي بولاية هكَاري.

– 09 أكتوبر/تشرين الأول 2016، اغتالوا “أيدن موشتو”، نائب رئيس فرع الحزب الحاكم في قضاء أوز ألب بولاية وان، أمام أبنائه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.