صادرات تركيا ترتفع من 36 مليار عام 2002 إلى 144 مليار دولار

قلل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الإثنين، من أهمية خفض وكالة “موديز” تصنيف تركيا الائتماني، مؤكداً أن الاقتصاد التركي يواصل صعوده رغم التحديات وأن صادرات بلاده ارتفعت من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 144 مليار العام الماضي.

وقال يلدريم، في تصريحات صحافية من العاصمة أنقرة: “تصنيف تركيا لا تحدده 3 أو 5 مؤسسات تقييم، إنما المواطنون”، مؤكداً أن الحكومة تقدم حسابها أمام مواطنيها وليس مؤسسات التقييم، على حد تعبيره.

وبحسب الاناضول أضاف يلدريم: “نسبة الثقة في الاقتصاد داخل البلاد زادت في سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 21% مقارنة مع أغسطس/آب، أي أن واحداً من كل 5 أشخاص في البلاد يرى أن الاقتصاد يسير بشكل جيد”.

تجدر الإشارة إلى أنَّ موديز غيرت تصنيف تركيا، 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، من “Baa3″، الذي يعني إمكانية الاستثمار بها، إلى “Ba1” مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وشدد يلدريم على أن تركيا تعاني منذ سنوات من الإرهاب، الذي يعد سبباً في تراجع الأعمال والاستثمارات في ولايات منطقة جنوب وجنوب شرقي الأناضول وتسبب في إلحاق الضرر بالسكان هناك، لافتاً إلى أن دخل الفرد في تلك الولايات زاد منذ 2002 كما باقي الولايات في البلاد.

وأكد أن حكومات العدالة والتنمية سعت على مدار 15 عاماً الماضية،من أجل أن تصبح تركيا بلداً منتجاً، قادراً على استغلال الإنتاج لصالح رفاه البلاد، موضحاً أن “الحكومات المتعاقبة منذ 2002 رفعت الدخل القومي للبلاد بنسبة 5% سنوياً”.

وقال: “زاد حجم صادراتنا من 36 مليار دولار في 2002 إلى 144 مليار في 2005 أي بنسبة 4 أضعاف، كما قلصنا من عجز الموازنة إلى 2% بعدما كان 11% في 2002”.

ولفت رئيس الوزراء التركي أن الحكومة نجحت في تحقيق تلك الإنجازات رغم مكافحتها للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن مؤشرات الاقتصاد التركي اليوم أفضل بكثير من العديد من البلدان حول العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.