مصادر أمنية: العملية الإرهابية التي تم إحباطها بأنقرة السبت كانت تستهدف مديرية الأمن

أفادت مصادر أمنية تركية، أن التحقيقات في العملية الإرهابية التي تم إحباطها صباح السبت في أنقرة، أثبتت إن الإرهابيين كانوا يخططون لاستهداف مديرية أمن العاصمة، وميدان قزلاي وسط المدينة.

وأضافت المصادر للأناضول، أنه تم التعرف على هوية جثة المرأة التي كانت موجودة في موقع التفجير، وتدعى “ليلى باسوت” من مواليد 1985 بولاية سيعرت (جنوب شرق)، بحسب تحليلات الحمض النووي.

وأكدت المصادر أن الإرهابية كانت تحمل هوية مزورة لامرأة أخرى، باسم “ماهيدة آتاش” عثر عليها في موقع الانفجار.

وأشارت المصادر أن كاميرات المراقبة كشفت تجول الإرهابين في محيط مديرية أمن ولاية أنقرة، وفي ميدان قزلاي لتحديد أهداف عمليتهم الإرهابية.

وأحبط الأمن التركي صباح السبت الماضي، عملية إرهابية كادت أن تودي بحياة الكثير من الأبرياء، لو تمكن الإرهابيون من تنفيذها.

وخططت مديرية أمن أنقرة لإحباط العملية استنادًا لمعطيات من مديرية الأمن بولاية ديار بكر (جنوب شرق)، وبلاغ تلقته من مواطنين أتراك بوجود حركة مشبوهة، في كوخ يقع ضمن أرض مسيّجة بأسلاك شائكة، محاذية لمزرعة خيول، في الطرف الجنوبي من مدينة أنقرة.

وشنّت فرق من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعتين للأمن، بتمام الساعة السادسة صباحًا(السبت)، عمليتها على المكان المحدد، بإشراف مباشر من مدير أمن أنقرة، محمود قره أصلان.

وبعد تطويق المكان، طُلب من الإرهابيين تسليم أنفسهم، وبعد فترة زمنية قصيرة قام الإرهابيون بتفجير الكوخ، الذي كانا بداخله بإطلاق النار على المواد المتفجرة.

وتبين بعد الانفجار وجود إرهابيين اثنين أحدهما امرأة، ورجحت التحقيقات انفجار نحو 200 كيلو غرام من مادة نيترات الأمونيوم، كما تم العثور على هوية “هارون أرصلان” المرتبط بمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وتسبب الانفجار من شدته بتمزق جسدي الإرهابيين، وتعرض سيارة كانت أمام الكوخ لأضرار كبيرة، علما بأنَّ الإرهابيين كانا يعلقان العلم التركي على النافذة الخلفية للسيارة من أجل إبعاد الشبهة عنهما عند تحركهما.

وأشار المسؤولون أنَّ البلاغ الذي تلقوه يفيد بوجود 3 أشخاص، مشيرة إلى أنهم فتحوا تحقيقًا من أجل الوقوف على ملابسات الانفجار والتأكد من وجود شخص ثالث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.