سلاح الجو التركي يدمر 9 مبانٍ لـ”داعش” شمالي حلب

دمر السلاح الجوي التركي، أمس الأحد، 9 مبان تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، في إطار عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي أواخر أغسطس/آب الماضي، لدعم “الجيش السوري الحر”.

وحول تطورات عملية “درع الفرات” التي دخلت يومها الـ 41، أوضحت مصادر عسكرية للأناضول، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو دمر 9 مبان في قرى أخترين، وتركمان بارح، ودابق، شمالي حلب.

وأشارت المصادر أن قوات التحالف الدولي شنت 13 غارة على مواقع لداعش في قرى زيادية، وبحورتة، وأخترين، ودوبيق، شمالي حلب، أسفرت عن مقتل 13 إرهابيا.

ولفتت إلى أن 3 مجموعات من المهام الخاصة التابعة للمعارضة السورية، تواصل عملياتها ضد “داعش” جنوبي بلدة “الراعي – جوبان باي”، شمال حلب، من أجل تحرير قرى جديدة.

وبحسب المصادر، قُتل 15 عنصرا من قوات المعارضة، وأصيب 35 آخرين في اشتباكات مع “داعش”، شمالي حلب.

وأضافت أن الجيش الحر سيطر على 960 كلم من تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمالي حلب، بينها 111 منطقة مأهولة بالسكان، وذلك منذ انطلاق عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس/آب الماضي وحتى اليوم.

واستهدفت القوات التركية، أمس، 63 هدفا لداعش، بـ201 قذيفة مدفع، و100 راجمة صواريخ، دمرت خلالها منصات أسلحة، و6 آليات محملة بالأسلحة، وشاحنة محملة بمعدات ومستلزمات، و7 مواقع لإطلاق صواريخ كاتيوشا.

ولفتت إلى أن الجيش التركي استهدف في إطار العملية، ألفًا و 720 موقعًا لـ”داعش” بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ.

وتتخذ القوات المسلحة كل التدابير اللازمة وبدقة متناهية لمنع إلحاق الأذى بالسكان المدنيين الذين يعيشون في المنطقة.

ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.