تفاجأت طالبة طب سورية أطلقت على نفسها اسم خولة لتتفادى ظلم نظام بشار الأسد و هي تحضر درس التشريح الذي يضطر فيه الطلاب عادة للتعامل مع جثث بشرية حقيقية تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس بجثة أخيها أمامها.
و تعود التفاصيل الى أستاذ المادة المشرف عليها الذي أزال القماش الأبيض عن الجثة حيث كانت الصدمة، التي تمنّت خولة حينها لو لم تعش يوماً واحداً في حياتها، وألا تصل إلى تلك اللحظة التي ترى فيها أخاها جثة هامدة على سرير تجارب جامعتها.
كانت الجثة تعود لأخيها الذي فقدته العائلة منذ 3 سنوات لدى مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينة دمشق.
أما آخر الأخبار التي وصلتهم، فكانت تتحدث عن تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيئ الصيت، وطلبوا حينها من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، كان ذلك قبل عام.
وقفت خولة أمام جثة أخيها مذهولة وهي تتأمل وجهه الذي لا تخطئه أبداً على الرغم من فقدانه أكثر من نصف وزنه.
تمالكت نفسها، فهي أدركت أن الإفصاح عن الأمر قد يلحق بها الأذى، فتظاهرت بالإغماء وتم إخراجها من القاعة.
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الخميس بمدينة إسطنبول عند الساعة…
تنبيه هام إلى السوريين الذين يقيمون في هاتاي والولايات التركية الأخرى، يرجى الانتباه إلى إجراءات…
أعلنت الشركة المشغلة لنفق أوراسيا، عبر الموقع الرسمي للنفق، رفع رسوم العبور من نفق أوراسيا…
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، من أن إصرار إسرائيل على…
أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الثلاثاء، أنه "لا معنى" لعقد أي اتفاق…
وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قتل إسرائيل آلاف الأبرياء الفلسطينيين بشكل ممنهج وتهجيرها الملايين…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.