الاتراك يتظاهرون أمام السفارة الروسية بأنقرة تنديدا بمجازر حلب

نظمت منظمات مدنية، الثلاثاء مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام مقري السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة، وقنصليتها العامة في مدينة إسطنبول، تنديداً بالمجازر في شرقي حلب السورية.

وشارك في المظاهرة الاحتجاجية، التي جرت أمام السفارة الروسية، منظمة “ألبرن أوجاكلري” التابعة لحزب “الاتحاد الكبير”، وقف الشباب التركي، وقف أربكان، ونقابة المعلمين العاملين في القطاع العام وأعضاء من جمعية القبة.

وفي تصريح له خلال التظاهرة قال إسماعيل يلدز، رئيس نقابة المعلمين العاملين في القطاع العام، إنّ العديد من المنظمات المدنية اجتمعت أمام السفارة الروسية للتنديد بالمجازر التي تقوم بها قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران، في مدينة حلب.

وتابع يلماز قائلاً: “ليلة أمس كانت من أكثر الليالي الدموية في سوريا، فالآباء طلبوا فتوى من الشيوخ بخصوص قتل أبنائهم من أجل تخليصهم من الوقوع في يد قوات النظام وروسيا”.

من جانبه قال محمد زاهد أيان، رئيس فرع أنقرة لمنظمة “ألبرن أوجاكلري”، “تلقينا أنباءً مؤلمة ليلة أمس من حلب، وأخبرونا بأنّ الميليشيات الإيرانية ارتكبت فظاعات كبيرة، فأحرقوا المسنين واغتصبوا النساء وذبّحوا الأطفال”.

وفي إسطنبول، نظمت العديد من المنظمات المدنية، تتقدمهم منظمة “أوزغور – در” ، تظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في شارع الاستقلال وسط المدينة، ونددوا بالقصف الهمجي الذي طال مناطق المعارضة في شرقي حلب.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات تؤكّد تضامن الشعب التركي مع أهالي حلب المحاصرين، وترفض الظلم والجور التي تمارسها قوات النظام السوري المدعومة من قِبل روسيا والميليشيات الإيرانية.

وتقدمت قوات النظام السوري، الاثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.

وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، مساء الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.