كتائب القسام تقول إن التونسي “الزواري” أحد عناصرها وتتهم إسرائيل باغتياله

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، هو أحد عناصرها، متهمة إسرائيل باغتياله.

وقالت في بيان أصدرته مساء اليوم السب، :” بأسمى آيات العز والفخار تزف كتائب القسام إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية (..) شهيد فلسطين وشهيد تونس، شهيد الأمة العربية والإسلامية وشهيد كتائب القسام، القائد القسامي المهندس الطيار/ محمد الزواري”.

وأضافت إن الزواري، تم اغتياله من قبل إسرائيل يوم الخميس الماضي، في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية.
وأعلنت “القسام”، أن الزواري هو “أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية (طائرات بدون طيار)”.

وكشفت أيضا أن الزواري التحق في صفوفها قبل 10 سنوات.

وقالت إن عملية اغتيال الزواري هي “اعتداء على المقاومة وكتائب القسام”.

وأضافت:” على العدو أن يعلم بأن دماء القائد الزواري لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى”.

وتابعت:” أن عملية اغتيال الشهيد الزواري تمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية، بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدواراً قذرة”.

وأعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية، توقيف 5 أشخاص “يشتبه في تورطهم” في اغتيال الزواري، على يد مسلحين مجهولين، بمدينة صفاقس، دون ذكر هوية الخمسة.

ووفق معطيات من مصادر وصفها بالموثوقة (لم يسمها)، قال الإعلامي التونسي برهان بسيس لوكالة الأناضول إن “العملية يقف وراءها جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي رصده واغتاله أمام منزله في صفاقس”.
وأشار بسيس إلى أن الزواري “خرج من تونس عام 1991، واستقر لمدة قصيرة في ليبيا، ثم توجه إلى السودان فسوريا”.

وتابع: “في سوريا ربط علاقات متطورة مع حركة حماس، وكان مقربا منها، ليتعاون مع جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه”.

وبحسب بسيس، “عمل الرجل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها”.

من جهته قال بلقاسم المكي، كاتب عام جمعية “نادي الطيران المدني بالجنوب”، التي كان يرأسها محمد الزواري (مستقلة)، إنه كان يعد رسالة دكتوراه بمدرسة المهندسين بصفاقس، حول غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.

وأضاف المكي، أنه “منذ الثورة (2011) لم يذهب إلى سوريا وهو متزوج من سورية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.