مشاهير أتراك يعبرون عن مشاعرهم تجاه حلب

لم يقف الفنانون الأتراك مكتوفي الأيدي أمام ما جرى من مجازر في شرق حلب على يد قوات النظام السوري، بل وجهوا نداءات استغاثة من أجل مساعدة أهالي حلب، ونشروا تغريدات على موقع تويتر للتضامن معهم، وإليكم بعض ما نشروه:

بيرجه أكالاي
– تجولت قبل تسع سنوات في أزقتها وشوارعها، واستقبلنا سكان حلب استقبالاً رائعاً. وقلت حينها “هنا يعيش أجمل أطفال العالم”. كانت حلب مدينة عظيمة ورائعة، أما اليوم فلم يتبق منها شيء، لم تبق فيها حياة، ولم يبق فيها أطفال. كل ما تبقى منها، قصص وحكايات.

شاهان كوكباكار
– من يُلحق الضرر بالأطفال، سواء أكانوا روساً أو أميركيين أو سوريين، لا يُمكن أنْ يكونوا بشراً. نسأل الله أن يكون مُعيناً لأطفال سوريا، وعلى الدول التي تحيك ألاعيبها ومشاريعها على جثث أطفال صغار، أنْ تخجل من نفسها.

أوكتاي كينارجا
– يقولون إن حلب سقطت، هذا خطأ. الإنسانية سقطت. لا يُحب الله عز وجل الذين يجيدون الحديث فقطـ، بل يحب أيضاً الفاعلين. سيأتي يوم، وسننتقم منكم دون أنْ نفعل ما فعلتموه بأطفالنا.

إيشين قاراجا

– إيصال صوت المظلومين الذين يحاولون العيش فقط، وإيصال حجم الظلم الذي يمارس ضدهم إلى العالم، هو ديْن في أعناقنا.

قولشان بايركتار
– من الصعب جداً أنْ نعيش حياة طبيعية بعد رؤية هذه المشاهد.

تشاغلا شيكال
– هذه صورة جهنم، ساعدنا يا الله، لا تكونوا بلا مشاعر، ساعدوهم.

علي شان براق
– أسأل الله أنْ تكون كل دمعة سقطت من أعين هؤلاء الأطفال، ناراً تحترقون بها، وأسأل الله لكم الهلاك. لا يُمكن السكوت على هذه المجازر.

عائشة تولقا
– نحن نتقطع ألماً، نعلم أنّ لله حكمة، ودعاؤنا كله لأهل حلب.

غمزة قارامان
– ما ذنب هؤلاء الناس، وما ذنب هؤلاء الأطفال الصغار؟ يكفي، أزيحوا أياديكم عن أجساد الأبرياء، اليوم أصبحنا لا نعلم على من نبكي وعلى من نحزن، ساهموا بتقديم التبرعات لحلب عبر الوسائل المتاحة.

ديميت ألكالن
– أتمنى أنْ يجري العمل بصورة سريعة لتقديم المساعدة للأطفال، وستُظهر تركيا العظيمة وشعبها العظيم عطفها وحنانها ورحمتها، ونسأل الله أنْ يتقبل من الجميع.

أوزان أكبابا
– “أوزان أكبابا”: لا يمر يوم نستطيع فيه أنْ نأكل طعامنا بشهية، متى سيحل السلام في هذه المنطقة والطمأنينة، أين الإنسانية؟ علينا التحرك فوراً للقضاء على هذه النزاعات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، أتوسل إليكم ارفعوا أيديكم عن هذا المستنقع واجعلوا المنطقة تعيش بسلام.

غمزة أوزتشليك
– لم تجفّ دماء شهدائنا، ولم ننس آلامنا، حتى استيقظنا على ما يجري في حلب. العالم يحترق، والامتحان صعب للغاية، ألهذا الحد نحن مغيّبون؟ لهذا الحد ضمائرنا ميتة؟ لا نستطيع القيام بشيء ونحن نشاهد حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة؟ هم ربحوا الجنة، ونحن خسرنا الامتحان ورسبنا فيه. وإذا لم نتحد جميعنا، سنستمر في دفع أثمان باهظة، علينا القيام بشيء، علينا أن نحافظ على ضمائرنا وقلوبنا وعقولنا حية!

المصدر: هافينغتون بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.