أقينجي: المفاوضات القبرصية في مرحلة مصيرية وقريبة من الحل

اعتبر رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، اليوم الخميس، أن المفاوضات القبرصية في مرحلة “مصيرية” وقريبة من الحل.

جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس، في مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعي الحميدة، في المنطقة الفاصلة بين الطرفين، في إطار المساعي الأممية من أجل إيجاد حل شامل للمسألة القبرصية.

وقال أقينجي: “نحن في مرحلة مصيرية بالمفاوضات القبرصية، وفي نقطة يمكننا أن نأخذ فيها نتيجة، علينا ألا نهدر هذا القدر من الجهود التي تم بذلها”.

وأضاف أنه سيلتقي بنظيره الرومي في الأول من فبراير/ شباط المقبل، لرسم خريطة المرحلة المقبلة، التزاما بمتطلبات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر جنيف مؤخرا.

وتابع بهذا الخصوص “لذا ينبغي تقصير المرحلة قدر الإمكان، وهناك فائدة من عقد المؤتمر خلال فترة زمنية قصيرة، ولا شك بأنه لا يمكن تحقيق ذلك برغبة أحد الأطراف (منفرداً)”.

وتابع: “يجب على الأطراف المعنية جميعا، أو على الأقل على الأطراف الخمسة (طرفي النزاع والدول الضامنة الثلاثة) أن تكون جاهزة لذلك، سوف نقيّم ونرى ذلك في الأيام المقبلة”.

واختتمت، الخميس الماضي، في منتجع مونت بيليرين السويسرية، أعمال المؤتمر الدولي الخماسي، الخاص ببحث الأزمة القبرصية ومناقشة مسألتي الأمن والضمانات في الجزيرة.

وحضر المؤتمر المنعقد بعد 5 أيام من المؤتمر الدولي الذي جرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف، خبراء وفنيون من جمهورية قبرص التركية والشطر الرومي من الجزيرة، إضافة إلى خبراء من الدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة.

المصدر: الأناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.