“انا مهاجر” .. “لميس” التركية تتضامن مع المهاجرين وتنشر قصة سوري لاجئ

نشرت الفنانة التركية توبا بيوكستون الشهيرة بـ”لميس”، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، مقطع فيديو قصيراً لطفل يدعى علي (13 عاماً)، وهو لاجئ سوري في لبنان يتحدث فيه عن أوضاعهم المأساوية التي سببتها الحرب المشتعلة في سوريا منذ سنوات.

وحمل الفيديو توقيع منظمة اليونسيف في تركيا، وهو ما أشارت إليه الفنانة في تعليقها الذي قالت فيه “إنهم مجرد أطفال، لديهم قصص كبيرة بسبب الكبار”، في دلالة على قادة المعارك الجارية في المنطقة.
وظهر علي في مقطع الفيديو وهو يسرد تفاصيل حياته قبل الحرب وبعدها بالإضافة لتفوقه الدراسي قبل أن تقلب الأحداث الدامية حياته رأساً على عقب.
https://www.facebook.com/turkey.alaan/videos/1266053983490669/
ونالت رسالة الفنانة إعجاب الآلاف من متابعيها حيث شاهدها أكثر من 119 ألف متابع أثرت فيهم قصة الطفل علي ودفعتهم للتعبير عن تضامنهم مع سوريا وشعبها.

وعادت النجمة التركية لتنشر مقطعاً للتضامن مع المهاجرين في حملة جاءت تحت عنوان “أنا مهاجر”. وظهر في الفيديو القصير عددٌ من المواطنين من أعراق وجنسيات مختلفة وهم يرددون اسماءهم وجملة “أنا مهاجر”.
الجدير بالذكر أن الفنانة التركية توبا بيوكستون سبق وشاركت في العديد من الفعاليات الإنسانية بصفتها سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في تركيا.

وسبق وزارت الفنانة بيوكستون خلال الأعوام القليلة الماضية مخيم الزعتري لللاجئين السوريين في الأردن وشاركت مع أطفاله في العديد من النشاطات والفعاليات التي نظمتها منظمة “اليونيسف”.
فنياً ورغم التقارير التي تلاحقها حول حقيقة انفصالها عن زوجها الفنان التركي أونور صايلاك، تواصل الفنانة بيوكستون تحطيم الأرقام القياسية من خلال مسلسلها الجديد “الشجاع والجميلة”، المتصدر لقائمة أكثر المسلسلات مشاهدة في تركيا، والذي يشاركها في بطولته لأول مرة النجم التركي كيفانتش تاتليتوغ المعروف بـ “مهند”.

وتلقت الشركة المنتجة للمسلسل العديد من الطلبات من فضائيات مختلفة حول العالم للحصول على حقوق بث المسلسل وترجمته، حيث تحظى توبا بيوكستون بجماهيرية واسعة في تركيا وخارجها وتحديداً في العالم العربي بعد ظهورها في مسلسلات عديدة خلال السنوات الماضية.

هافينغتون بوست

تعليق 1
  1. سمر حمدي يقول

    اذا بتسمعي قصتي يالميس لتوقعي على كتاب العمررررررر… صدقت لاجئة سورية عندما قالت…. ارى بشر ولكنني لاااشاهد الانسانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.