بتماثيل عمرها اكثر من 25 قرنا.. متحف “أفروديسياس” يتفرد باحياء عبق التاريخ
يحظى متحف أفروديسياس في ولاية أيدن التركية بأهمية بالغة لدى المهتمين بالحضارة الرومانية من شتى أنحاء المعمورة، نظرا لاستفراده بين كثير من المتاحف في العالم بجمعه بين عبق التاريخ وجمال الفن وأصالة المعروضات.
ويحوي المتحف الذي تدرجه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قائمة التراث العالمي المؤقتة، على عشرات من التماثيل والآثار الفنية، تناهز أعمارها 2500 عاما.
ويعود تاريخ اكتشاف الآثار الموجودة في المتحف إلى عام 1904 ، حين أطلقت مجموعة من علماء آثار دولين أعمال بحث وفحص حفريات مدينة أفروديسياس الرومانية العتيقة ، وتم نقل ما عُثر عليه من أثار حينها إلى المتحف في بلدية “كاراجا سو” بولاية أيدن.
ويضم المتحف 300 من أبرز تماثيل هذه الحقبة، لازالت تحافظ على جمالها ورونقها، وقلما شوهد امثلة لها في مكان آخر من العالم.
وتم ترتيب التماثيل والآثار في المتحف بشكل يتلائم مع وضعيتها الطبيعة في مدينة أفروديسياس العريقة جنوب غربي الأناضول، والتي كانت إحدى أهم المراكز الحضارية في الأمبراطورية الرومانية في القرن الخامس قبل الميلاد.
المصدر : الاناضول .