تركيا: عملية درع الفرات حققت اهدافها

قال رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، إن أهداف عملية “درع الفرات” تحققت مع السيطرة على الباب (بريف حلب السورية).

وأكد أنهم سيقدمون خلال المرحلة المقبلة كافة أشكال الدعم لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار خلال زيارته مركز إدارة عملية “درع الفرات” في ولاية كيلس جنوبي تركيا، برفقة قائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال، بعد إجرائهم جولة تفقدية للوحدات العسكرية في كل من ولايتي غازي عنتاب وكيلس.

وفي بيان صادر عن هيئة الأركان، أثنى أكار على الشجاعة والجهود المبذولة من قبل كافة العناصر المشاركة بالعملية طول فترتها.

وأضاف أن “الجنود الأتراك كافحوا بكل بطولة داخل الحدود وخارجها دون التهرب من التضحية حتى بأرواحهم، من أجل صون أمن تراب الوطن”.

ولفت أكار إلى أن العملية انطلقت في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، وضمان أمن الشعب والحدود، ومنع بقاء الإرهاب في المنطقة بشكل دائم، وإرسال الاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية تمثلت في تطهير كل من مناطق جرابلس والراعي (جوبان بي) ودابق وصوران من التنظيمات الإرهابية والسيطرة عليها، وضمان عودة السوريين إلى أراضيهم بعد اضطرارهم لمغادرتها، لتتجه بعدها نحو مدينة الباب.

وأكد أنه تم إظهار أقصى درجات الحرص من أجل عدم إلحاق أضرار بالمدنيين والتراث التاريخي والثقافي في المدينة (الباب) خلال محاربة التنظيم الإرهابي الذي لا يعرف أي قواعد.

ونوه ببطولة الجيش السوري الحر التي ساهمت بشكل كبير في نجاح العملية.

ودعا رئيس الأركان بالرحمة لكافة الشهداء الذي سقطوا خلال العملية من القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر.

وأمس الخميس، سيطر الجيش السوري الحر، مدعوما من القوات التركية، على كامل مركز الباب، ضمن إطار عملية “درع الفرات”، ليبدأ بعدها العمل على تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها “داعش” الإرهابي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.