حبس 13 اجنبيا على خلفية هجوم الملهى الليلى باسطنبول

قررت محكمة تركية، اليوم الجمعة، حبس 13 أجنبيا على ذمة التحقيقات؛ للاشتباه في انتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي، وصلتهم بالهجوم الذي استهدف ناديًا ليليًا بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية.

وبحسب الأناضول، مثل اليوم 27 متهما، أمام إحدى المحاكم في ولاية بورصا (غرب)، على خلفية اتهامهم بالانتماء لـ”داعش”، وصلتهم بهجوم النادي الليلي.

وأوضح أن المحكمة، قررت في ختام الجلسة، حبس 13 منهم على ذمة التحقيقات، وإطلاق سراح الباقين.

وينتمي الموقوفون الـ 27 لدول طاجيكستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وتركستان الشرقية.

وسبق أن ألقي القبض على الموقوفين، بعد أن توصلت “فرق مكافحة الإرهاب” لمعلومات تفيد بانتقال شخص كان يقيم مع منفذ هجوم النادي، في منزل بولاية قونية، إلى ولاية بورصة.

وانطلاقاً من هذه المعلومات، رصدت فرق مكافحة الإرهاب، تحركات الشخص ومن تواصل معهم، ونفذت شرطة المهام الخاصة 7 مداهمات متزامنة، أوقفت خلالها 27 شخصاً بينهم 15 امرأة.

وعثرت الشرطة خلال عمليات تفتيش أحد المنازل، على 40 جواز سفر، و38 بطاقة حماية مؤقتة (بطاقة تعريفية تمنحها السلطات للأجانب) مزورة، و15 هاتف نقّال.

وتعرض ناد ليلي في منطقة “أورطه كوي” باسطنبول، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة (31 ديسمبر/كانون أول 2016)؛ أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 655 آخرين، حسب أرقام رسمية تركية.

وألقت السلطات القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم الرئيس بتنفيذ العملية الإرهابية في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.