قرية “الأتراك” في بلجيكا تبتهج بكرنفالها السنوي

رفرفت الأعلام التركية، في كرنفال أقيم بقرية شرقي بلجيكا، يعرف سكانها أنفسهم بأنهم “أتراك” رغم عدم وجود صلة لهم بتركيا.

قرية “فايمونفيل” أو قرية “الأتراك”، كما يطلق عليها، ابتهجت شوارعها بالأهازيج والعربات المزخرفة، وبأزياء التنكر، والجوقات الموسيقية.

وحظي الكرنفال السنوي بمشاركة عدد كبير من الأهالي من القرى المجاورة، فضلًا عن أتراك قدموا من مدن وبلدان مختلفة.

وبحسب الاناضول ,قال إسماعيل غون ضوغضو، أحد المشاركين إنه “يحضر كرنفال فايمونفيل منذ عام 2003، معربًا عن سعادته إزاء رفع علم بلاده في الكرنفال”.

كما أن القرية تنافس باسم ناديها “توركانيا” في معنى آخر “اتحاد شباب الأتراك”، بشعاره الذي يتكون من نجمة وهلال- للدلالة على أنه تركي- في دوري الهواة.

ويبلغ عدد سكان القرية نحو ألف شخص، وتقع في جبال “أردن” بالقرب من الحدود الألمانية.

ورغم أن الأتراك لم يعيشوا في هذه القرية، لكن روايات تعود إلى القرن الثامن للميلاد، تتحدث عن رفض أهالي القرية المشاركة في الحملات الصليبية.

وأقرب رواية تعود للقرنين 16، 17، تقول إن أهالي القرية رفضوا فرض الكنيسة ضرائب عليهم من أجل مواجهة الدولة العثمانية، وسميت بقرية “الأتراك” بسبب اتفاقهم مع المسلمين.

المصدر :الاناضول .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.