تركيا تقدم أدلة جديدة إلى أمريكا لتسليم “فتح الله غولن”

قدم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ملفًا جديدًا إلى الجانب الأمريكي يتضمن أدلة جديدة على ضلوع فتح الله غولن زعيم “الكيان الموازي” الإرهابي في محاولة الانقلاب الفاشل منتصف يوليو/تموز الماضي.
وبحسب الأناضول، طالب جاويش أوغلو خلال لقائه بوزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، اليوم الثلاثاء، بتسليم “غولن” وإعادته إلى تركيا.
وأضاف المراسل أن لقاء جاويش أوغلو وسيشنز ركز على موضوع توقيف “غولن” بشكل مؤقت، وإعادته إلى تركيا، حيث شدد الوزير التركي على الأهمية التي تبديها أنقرة لهذه المسألة.
وأشار المراسل إلى أن الاجتماع حضره السفير التركي في واشنطن سردار قليج، والوفدين التركي والأمريكي، وأن اللقاء كان مثمرًا.
سيلتقي جاويش أوغلو خلال تواجده في العاصمة واشنطن مع هربرت رايموند ماكماستر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن يلتقي جاويش أوغلو بالجالية التركية في نيويورك، عقب انتهاء لقاءاته بواشنطن.
وفي سياق متصل، جدد وزير العدل التركي بكير بوزداغ، هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، مطالبة بلاده بتسليم زعيم المنظمة الإرهابية وتوقيفه بشكل مؤقت.
وبحسب الأناضول نقلًا عن مسؤولين في وزارة العدل التركية، أن بوزداغ أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، استغرق قرابة 30 دقيقة.
وهنأ بوزداغ، خلال الاتصال سيشنز، بتوليه منصب وزير العدل.
وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية “فتح الله غولن” بموجب اتفاقية “إعادة المجرمين” المبرمة بين الجانبين عام 1979.
وبموجب تلك الاتفاقية تنظم الأحكام المتعلقة بتسليم المجرمين والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية، وقد دخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون ثانٍ 1981.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.

المصدر : الاناضول .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.