كليجدار أوغلو: الانقلاب محاولة مدبرة من الحكومة التركية

أفاد “كمال كليجدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري بأنّ حزبه بات ينظر إلى محاولة الانقلاب التي تعرّضت لها تركيا في 15 تموز / يوليو من العام الماضي على أنّها محاولة انقلاب مدبّرة.

جاء ذلك في لقاء صحفي عقده كليجدار أوغلو أول أمس، أجاب فيه عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالدستور الجديد والنظام الرئاسي، مبيّنا آراءه فيما يخص نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد.

وزعم كليجدار أوغلو بأنّ محاولة الانقلاب التي تعرّضت لها تركيا، محاولة مدبّرة، موضحا أنّ هذه العبارة تعني بأنّه كان لدى الحكومة التركية علم مسبق بمحاولة الانقلاب، قائلا في إشارة منه إلى الحكومة: “كان لديهم علم مسبق بمحاولة الانقلاب”.

وفي معرض إجابته عن سؤال صحفي، فيما إذا كان هناك أي احتمال بالذهاب إلى انتخابات مبكرة في تركيا، في حال خروج نتائج الاستفتاء سواء بـ “نعم” أم “لا”، قال: “احتمالية الذهاب إلى انتخابات مبكرة أمر صعب”.

وذكر كليجدار أوغلو بأنّ كتلة لا يستهان بها تترد في التصريح برأيها الصريح فيما يخص الدستور الجديد، موضحا أنّ هذه الكتلة التي أشار إليها تريد التصويت بـ لا، إلا أنّها تتردد بالكشف عن رأيها الصريح بسبب الضغوطات التي تمارس عليها على حدّ زعمه.

وتابع في السياق ذاته: “برأي الشخصي، وبحسب مشاهداتي في الساحة الميدانية توجد مجموعة معارضة للدستور لا يستهان بها، فهؤلاء يقولون نعم، إلا أنّهم في حقيقة الأمر لا يؤيدون الدستور، لكنّهم يتظاهرون وكأنهم سيصوتون بـ نعم بسبب الضغط الذي يشعرون به، ولذلك يترددون بالكشف عن موقفهم الحقيقي”.

وادّعى كليجدار أوغلو أنّ حزب العدالة والتنمية استغل محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو لإلغاء النظام البرلماني.

وأوضح كليجدار أوغلو بأنّ حزبه سينظّم حملات خاصة بشأن غير الحاسمين لأمرهم، لافتا إلى أنّه قرأ الاستطلاعات الأخيرة عبر الصحف، قائلا: “صحيفة حرييت أوضحت أنّ نسبة غير الحاسمين لأمرهم 29 بالمئة، وصحيفة سوزجو أشارت إلى أنّ النسبة 25 بالمئة”.