وزير خارجية قطر: نقدّر لقيادة تركيا وشعبها موقفهم العادل معنا في الحصار

أشاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، يموقف تركيا قيادة وشعبا من الحصار الذي فرضه عليها السعودية والإمارات والبحرين عبر إغلاق مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية معها منذ 10 أيام.
وقال آل ثاني في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فجر الخميس بعد ساعات من لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الدوحة :” نقدّر لقيادة تركيا و شعبها الشقيق موقفهم الصادق والعادل مع قطر في الحصار غير القانوني المفروض عليها.”.
وغادر جاويش أوغلو إلى الكويت بعد زيارة غلى الدوحة برفقة وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي استمرت ساعات في إطار مساعي تركيا لحل الأزمة الخليجية.
واستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مساء الأربعاء كلا من جاويش أوغلو وزيبكجي ، حيث جرى مناقشة مستجدات الأزمة الخليجية والسبل الكفيلة لحلها .
كما اجتمع وزير الخارجية القطري مع نظيره التركي، حيث تم خلال الاجتماع اطلاع وزير الخارجية التركي على مستجدات الأزمة الخليجية وكافة الإجراءات الغير قانونية التي اتخذت ضد دولة قطر.
وفي تصريح له عقب مباحثاته في قطر، قال وزير الخارجية التركي في تصريح للاناضول ، إنه سيجري زيارة إلى المملكة العربية السعودية الجمعة المقبل بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث سيلتقي به في مكة المكرمة.
وأضاف جاويش أوغلو، أنه سيجري في الكويت مباحثات حول الأزمة الخليجية.
وأكد جاويش أوغلو على ضرورة تجاوز الأزمة الخليجية عبر الحوار والسلام، مشيرا إلى أن تركيا تساهم في إيجاد حلاً للأزمة.
وأوضح أن تركيا ترصد الوضع، وتتقاسم آراءها مع الجميع، وتحدد الأخطاء الحاصلة، وتصرّح بها.
وكان جاويش أوغلو قد صرح عقب وصوله الدوحة أن “قطر دولة شقيقة والقطريون إخواننا ونحن هنا تضامناً معهم”.
وأثنى الوزير على موقف قطر حيال الأزمة؛ وقال: “قطر استحقت احترام الجميع بعدم تصعيدها رغم موقفها القوي والوثيق”.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.
ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.