تصريح للسفير السعودي بانقرة حول علاقة بلاده مع تركيا

أكد سفير المملكة العربية السعودية في أنقرة أن العلاقات بين تركيا والسعودية وصلت مؤخراً إلى درجات متميزة، مشيراً إلى تطور التعاون بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية وغيرها.

وقال السفير وليد الخريجي في كلمة له خلال إفطار رمضاني أقامه في أنقرة بحضور مثقفين وصحافيين أتراك: “جميعا نحمل هدفا واحدا في نهاية المطاف، فالجانبان السعودي والتركي يسعيان دوما إلى تعزيز العلاقات بينهما لاسيما أن هناك أواصر تاريخية وثقافية ودينية تجمعنا”، مضيفاً: “وصلت العلاقات بين المملكة والجمهورية التركية في الآونة الأخيرة إلى درجات متميزة، خاصة من خلال البوابة السياسية والاقتصادية وتبادل الزيارات على مستوى القيادات العليا وكبار المسؤولين بين الجانبين”.

ولفت السفير إلى مجلس التنسيق السعودي التركي الذي قال إنه يتلقى التوجيهات من أعلى قيادة في البلدين، ويشمل قطاعات ومجالات تعاون عديدة سياسية واقتصادية وتجارية وعسكرية وأمنية وثقافية وإعلامية.

وقال: “الملك سلمان بن عبد العزيز وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، حريصان على مزيد من تطور العلاقات وتعزيزها بين البلدين الشقيقين، ولاسيما في ظل الظروف الإقليمية المضطربة التي نشهدها، والتي تستلزم تكثيف التعاون فيما بيننا لنزع فتيل الأزمات وأسباب الصراع في الشرق الأوسط”.

ولفت إلى أن “الرياض وأنقرة تتناغم مواقفهما السياسية في العديد من القضايا لاسيما في سوريا والعراق واليمن، والبلدان تجمعهما العديد من المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة، وهما عضوان فاعلان في العديد من المنظمات مثل مجموعة العشرين (G20) ومنظمة التجارة العالمية واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي”.

وتابع السفير الخريجي: “قطعنا شوطا جيدا في مشروع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خاصة في المجال الاقتصادي، فهناك اتفاقية التعاون التجاري، واتفاقية التعاون الفني والاقتصادي، واتفاقية تبادل الإعفاء الضريبي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، وغيرها”.

ديلي صباح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.