حفيد السلطان عبد الحميد الثاني: جدي لديه سند ملكية مدينة الباب السورية

قال “أورخان عثمان أوغلو” حفيد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني من الجيل الرابع، إن ملكية مدينة الباب الواقعة اليوم في الأراضي السورية، تعود لجده عبد الحميد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عثمان أغلو، ضمن فعالية بولاية قونية وسط تركيا.

وأضاف عثمان أوغلو: “اشترى جدي من ماله الشخصي أراض في فلسطين، وكان له أرض في قطاع غزة، كما اشترى أراض في أماكن أخرى، بينها مدينة الباب الواقعة اليوم شمالي محافظة حلب (السورية)، ولديه سند ملكيتها“.

وأردف: “يوجد لدينا بعض الوثائق تثبت هذا.. وهذه الوثائق لها حساسية خاصة من ناحية الأراضي التي اشتراها حيث نرى أنه اشترى غالبية الأراضي التي تحيط بالقدس“.

وتابع قائلا: “هذا هام للغاية، اليهود قد بدأوا مطلع 1880 بشراء الأراضي شيئا فشيئا، ولكنهم علموا أنهم لن يستطيعوا شراء الأراضي التي اشتراها السلطان عبد الحميد“.

ومضى قائلاً: “لكن عبد الحميد حظر على اليهود شراء الأراضي في فلسطين، بعد توليه العرش، أي أنه فطن إلى أهمية هذه الأراضي قبل مئة عام، نعم لقد فقدنا مدينتي الموصل وكركوك في اتفاقية لوزان، ولكن سند ملكيتهما يعود لبعد الحميد“.

ووقعت معاهدة لوزان في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى عام 1923، بين كل من تركيا وبريطانيا وفرنسا، والتي تعتبر الوثيقة التأسيسية للجمهورية التركية ولكنها خسرت بالمقابل أراضي كثيرة في العراق وبلاد الشام والبلقان.

والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول) هو الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.

وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير/شباط 1918.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.