ترجمة وتحرير تركيا الان
استطاع الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية٬ “احمد الجربا ” والمعروف بتبعيته لمحمد دحلان٬ ان يضم الاف من مسلحي العشائر السورية إلى صفوف حزب العمال الكردستاني و حزب الاتحاد الديمقراطي الارهابيين
ووفقا لصحيفة yeni şafak ٬ قال “الجربا” أن محادثاته مع زعماء العشائر السورية تهدف إلى الوصول لإدلب بعد الرقة٬ وبهذا استطلاع دحلان ان يشكل جيشا من الشباب العربي السوري قوامه 3000 مقاتل وضمه إلى حزب الاتحاد الديمقراطي او ما يعرف بال PYD المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
واضافت الصحيفة “قد تبين أن الجربا اتخذ من الحسكة قاعدة له وأنه يستعد منها لمهاجمة إدلب٬ ومن المعروف أن هذه الشبكة تسببت في انتقال عدد كبير من مقاتلي الجيش السوري الحر الذي يقاتل في منطقة درع الفرات
إلى صفوف حزب العمال الكردستاني الإرهابي مقابل مبالغ مالية”.
وتابعت “من ناحية أخرى فقد تبين أن دحلان كان له تأثير كبير في الاشهر الاخيرة من عام 2016 على الساحة السورية٬ حيث ساعد على بسط النظام سيطرته على حلب بعد أن كانت بيد المنشقين السوريين”
وبحسب الصحيفة ” يعد دحلان المحكوم من قبل الامارات العربية المتحدة المهندس لعديد من الازمات كازمة الخليج الحالية وتسميم ياسر عرفات و حصار النظام السوري لمدينة حلب٬ و الازمة بين حركتي فتح وحماس .
واوضحت الصحيفة “في شهري يوليو و اغسطس من عام 2016 وعد دحلان بدفع تكلفة استعادة النظام السوري لمدينة حلب من خلال لقاء سري جرى بينه وبين رئيس الاركان العامة “قاسم الفريج” و رئيس المخابرات السورية
“علي مملوك” في العاصمة المصرية القاهرة وبالفعل فقد قدم لنظام الاسد دعما ماديا وصل إلى 1,5 مليار دولار .
وتابعت “لم يكن دعم دحلان ماديا فقط٬ فقد ساهم بتسليم الجيش المصري لحكومة دمشق الاف الصواريخ واطنان من الذخائر ونتيجة لذلك لم يصمد الثوار في مدينة حلب فأعلنوا الانسحاب منها٬ ويجري وضع مماثل الان في ادلب التي تعتبر أهم معاقل الثورة السورية بعد ان فقد الثوار مدينة حلب”
ولا تزال مساعي دحلان، الفلسطيني الأصل، مستمرة للقضاء على الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتشكيل كيان جديد يسير تحت مظلة مصر والإمارات والسعودية.