مسؤولة أممية: لو لا تضحيات تركيا لأصبحت سوريا مكاناً غير قابل للعيش

أشادت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، اليوم الجمعة، بالموقف التركي تجاه الأزمة الإنسانية في سوريا.

وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، بمكتب الأمم المتحدة بمدينة غازي عنتاب التركية، إنه لو لا تضحيات تركيا لأصبحت سوريا مكاناً “غير قابل للعيش”.

وقالت مولر، إنها أجرت مباحثات “مثمرة” مع المسؤولين الأتراك، وجولات ميدانية، خلال زيارتها إلى تركيا.

وأضافت: “لولا تضحيات تركيا لأصبحت سوريا مكاناً غير قابل للعيش، ولما تمكّن السكان هناك من مواصلة حياتهم”.

وأعربت مولر، عن شكرها لتركيا وشعبها للمساعدات التي قدموها للسوريين، واستضافتهم لأكثر من 3 مليون لاجئ.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني بسوريا، دعت إلى “ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية لأكثر من 13 مليون شخص هناك، بينهم 5.6 مليون سوري في أمسّ الحاجة للمساعدة مقارنة بغيرهم”.

وأشارت إلى أن اتفاقية مناطق خفض التوتر بسوريا، المبرمة، بين تركيا وروسيا وإيران، سهلت عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وفي الرابع من مايو/ أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، في اجتماعات “أستانا 4″، على إقامة “مناطق خفض التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن المدنيين لا يزالون يواجهون مخاطر تهدّد حياتهم، جراء اشتداد الاشتباكات التي تنشب أحيانا في محافظة ديرالزور (شرق)، والمناطق المحاصرة، الأمر الذي يشكل عائقاً مهماً أمام إيصال المساعدات إلى المحتاجين هناك.

كما أشارت إلى الدور الذي تلعبه تركيا في إيصال المساعدات الإنسانية، بشكل آمن، إلى سوريا عبر الحدود الفاصلة بين البلدين.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.