شاهد.. أبطال مسلسل “كوت العمارة” يدعمون عملية “غصن الزيتون”

أكد أبطال مسلسل “كوت العمارة” التركي الذي انطلق بثه مجدداً، دعمهم لعملية “غصن الزيتون” التي يقوم بها الجيش التركي في منطقة عفرين السورية، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، ضد تنظيمات “ي ب ك/ب ي د” الذراع السوري لتنظيم “بي كي كي”الإرهابي.

ونشر الحساب الرسمي للمسلسل التركي على موقع تويتر، مقطعاً مصوراً يظهر فيه عدداً من أبرز أبطال وشخصيات المسلسل، وهم يوجهون رسائل الدعم والمساندة للجنود الأتراك المشاركين في “غصن الزيتون”.

وبدأت قناة “تي آر تي” الرسمية التركية، بث مسلسل ملحمة “كوت العمارة”، في شهر يناير/ كانون الثاني 2018، والذي يحكي قصة انتصار العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى على القوات البريطانية الغازية، في مدينة الكوت جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد.

ملحمة “كوت العمارة” من إنتاج “محمد بوزداغ” الذي حقق نجاحا باهراً من خلال إنتاج وكتابة سيناريو مسلسل “قيامة أرطغرل” الذي حقق ولا زال نسب مشاهدات قياسية في تركيا، فضلاً عن أنه يحظى بمتابعة واسعة في بلدان عالمية أخرى أبرزها الدول العربية.

https://twitter.com/MehmetcikDiziTv/status/961638109413814272

تعليق 1
  1. لتركي يقول

    المسلسلات التركية بلا شك رائعة وتبث روح العزة والنصر ولكن لو حاولنا التمعن بها سنجد أنها درامية جدا ومبالغ بأحداثها بطريقة خيالية فحينما كان الجندي العثماني لا يملك ثمن كسرة خبز بالحرب العالمية الأولي والكثير كانوا يحاربون بأحذية عسكرية ممزقة والشوك ينخر أقدامهم و يحصلون علي وجبة برغل واحدة باليوم علي الجبهات العربية والفقر ضارب حبائله في كل المنطقة وجيوشهم منهزمة علي معظم الجبهات تجدهم يحيكون قصصا من البطولات الخيالية الشخصية لشخصيات المسلسلات التركية بغض النظر عن صحة الأحداث التاريخية العامة مع تمجيد و تهويل مبالغ فيه و ممل للعنصر التركي وإنكار أي شيئ عربي مهما كان رغم تداخل العناصر العربية و رموزها بقوة بالحدث التركي كونها منطقتهم و من المنطقة العربية خرجت الفتوحات و الحضارة و العلوم الإسلامية ومنها أخذ الأتراك دينهم و عليها بنيت الحضارات الإسلامية المتعاقبة,حتي أنه لو لاحظتم جيدا بالحلقة العاشرة لمسلسل كوت العمارة الشبة خيالي ببطولاته الفردية و ليس بالوقائع التاريخية ستجد أن العنصر العربي أهين بطريقة غير مباشرة و عرض العربي كأنه خائن أو جبان ولم تذكر بطولات العرب في حرب كوت العمارة وتعمد معدي المسلسل إخفاء أو تبديل الكثير من الأحداث و الوقائع لخدمة المشروع التركي,ولم تعرض الوقائع التاريخية بأمانة بالذات عن إنهيار المنظومة الأخلاقية و العسكرية للدولة العثمانية في سنواتها الأخيرة وأصبح كل الأتراك وطنيون أبطال يهجمون علي الموت وباقي شعوب الأرض أرانب خائفة ومهزومة ,طبعا مسلسل قيامة أرطغل ذو الألف ألف حلقة حدث و لا حرج حتي منتجي أفلام الخيال العلمي وكرتون الأطفال عجزو و إستحوا من إنتاج عمل بهذا الكم من الخيال الخارق للطبيعة والتاريخ وهنا أيضا أستبعد أيضا العنصر العربي و كأن ألف عام من البطولة و العلوم العربية غير موجودة بنظر منتجي مسلسلات التاريخ التركية,إن تاريخ وتأثير العرب وفضلهم كبير علي الأتراك والعثمانيون ولكنهم مستبعدون عمدا وبدافع عنصري من الأعمال الخيالية التاريخية التركية مع كل حبي و تقديري للإخوة الأتراك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.