لهذه الاسباب لجأ الرئيس اردوغان الى “الانتخابات المبكرة”

فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأوساط السياسية بإعلانه عن إجراء انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في 24 يونيو المقبل، أي قبل عام ونصف من موعدها المقرر.

وأتت هذه الخطوة بعدما دأب المسؤولون الأتراك مرارا، ومن بينهم أردوغان، خلال الأسابيع الماضية، على نفي “الشائعات” عن تنظيم انتخابات مبكرة.

لكن حسب باحثين سياسيين أتراك، فإن التبكير بإجراء الانتخابات المبكرة للاسباب التالية.

ـ  لاستباق أي تدهور اقتصادي كبير٬ في ظل انحدار الليرة التركية الامر الذي يؤثر سلبا على فرصة فوز اردوغان لو  لم يجر تبكير الانتخابات.

– ان التبكير في الانتخابات جاء قبل ان ينسى الشعب انتصار الجيش في عملية غصن الزيتون التي اطلق شرارتها الرئيس اردوغان٬ اذ يشكل هذا الانتصار رافعة انتخابية كبيرة.

– يسعى الرئيس اردوغان بخطوة الانتخابات المبكرة إلى “مباغتة الأحزاب الأخرى”، فالوقت المتبقي لإجراء الانتخابات ٦٦يوما، وهذا غير كاف لأي حزب لتجهيز مرشح يستطيع منافسة الرئيس الحالي.

– لا يوجد حاليا اي منافس قوي لاردوغان في الانتخابات الرئاسية وبالتالي تبكيره للانتخابات يضمن فوزه بسهولة.

-تتداول وسائل اعلام محلية معلومات استخباراتية وصلت الى الرئيس اردوغان تشير الى تحضير حملة منظمة داخلية وخارجية تهدف الى زعزعة شعبيته امام شعبه والعالم٬ لكن الرجل نفذ ضربة استباقية وقطع الطريق على خصومه واعدائه على تنفيذ مخططهم.

بدوره قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم  الأربعاء، إن التطورات الداخلية والخارجية دفعت بلاده إلى اتخاذ قرار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو / حزيران المقبل، بدلا من موعدها المقرر في 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2019.

وأوضح يلدريم في مؤتمر صحفي بأنقرة، أن بلاده اتخذت القرار المذكور لـ “تطلعات المواطنين لدخول بعض بنود التعديلات الدستورية (التحول إلى النظام الرئاسي) حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، والقضايا الأمنية والتطورات الجيوسياسية التي تواجه البلاد”.

وأشار إلى أن مستقبل البلاد والشعب أهم بكثير من مستقبله السياسي.

وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لجميع الأحزاب السياسية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في 24 يونيو / حزيران المقبل، بدلا من 2019.

تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.