في الوقت الذي تقضي فيه قريناتها أوقاتهن باللعب بالدمى، تعشق الطفلة التركية سودانازأوزجليك، صناعة تلك الدمى، وبرعت في حياكتها بأشكال مختلفة، باستخدام صنارة “الكروشيه”.
تقضي “سوداناز” معظم وقتها بعد المدرسة في مركز التعليم الشعبي التابع للبلدية في حي “هاربوت” بولاية إلازيغ (شرق)، وهو المركز الذي تعلمت فيه صناعة الدمى ولا يزال يرعى موهبتها.
وفي حوار مع الأناضول، تقول سوداناز، إنها أحبت صناعة العرائس لدى قدومها إلى المركز أول مرة، وتساءلت ما إذا كانت تستطيع تعلم صناعتها، وعلى الفور انضمت للدورة التعليمية للحياكة ونجحت بالفعل في تعلمها.
وتشير الطفلة الموهوبة، أن الأمر لم يكن سهلاً في البداية، إلا أن تشجيع المعلمة، وإصرارها على التعلم مكنّاها في النهاية من إتقان صناعة العرائس بأشكال وألوان متعددة.
وتوضح أنها تتوجه يومياً من المدرسة إلى المركز، حيث تنهي واجباتها المدرسية أولاً، ثم تبدأ في حياكة العرائس.
وتعرب سوداناز عن رغبتها في أن تصبح معلمة عندما تكبر، وأن تقوم بعمل ما لدعم النساء ذوات الإمكانات المادية الضعيفة.
وتعرض سوداناز عرائسها على طاولة عرض منتجات المركز، ويتسابق الزوار المحليون والسياح الأجانب على شرائها، وهو ما يشعرها بالسعادة.
وتقول “أيفار ورال” معلمة سوداناز في المركز، إنها فتاة ذكية وتحب صناعة أشياء بيديها لذلك استهوتها حياكة الدمى.
وتضيف أن سوداناز تستقبل الزوار بشكل جميل، وتشرح لهم بحلاوة حديثها كيفية حياكتها للدمى وتشعر بسعادة كبيرة عندما يشترونها، وقد ازداد الإقبال على الشراء حتى أنها أحيانا تجد صعوبة في تلبية الطلبات.
من جانبها، أعربت والدة سوداناز “شفيقة أوزجليك”، عن فخرها الكبير بابنتها، قائلة إنها: “ناجحة في دراستها وفي هوايتها، وتحب كثيراً العمل اليدوي”.
في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة…
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السبت، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في…
أفادت التقارير الجوية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا بتوقعات بتغيرات جوية ملحوظة…
عقد مجلس الأمن القومي التركي الخميس، اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة…
أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الخميس بمدينة إسطنبول عند الساعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.