مشاهد هذه “الجريمة” تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا

تداول مواطنين اتراك على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لجريمة حدثت على ساحل حي “ارداملي” في مدينة مرسين جنوبي تركيا.

وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٬ حاول البعض المساعدة وواصل البعض الاخر المشاهدة دون تحريك ساكن.

وبعد معرفة حقيقة ان المشاهد هي جزء من تصوير مشهد لفيلم٬ تجمع الناس للمشاهدة. و اصبح هذا الفلم القصير الذي يتحدث عن جريمة٬ متداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة.

https://www.youtube.com/watch?v=zFkUUNTp3wY

“اكملت دوري حتى لا افسد المشهد”

وعلق الممثل ابراهيم اوزجان على هذا المشهد ” هذا المشهد هو حول العائلات التي تدمرت بسبب حالات الاعتداء والعنف الاسري و نحن تطوعنا لتصوير هذا المشهد وهو عبارة عن اعتداء زوج٬ على ابن زوجته بالضرب المبرح”

واضاف “قمنا باستخدام بندقية مزيفة في المشهد و عند اطلاق النار بدا الاطفال بالصراخ في الارجاء”

وتابع الممثل “بعدما قام زوج الام بضربي سقطت ارضا و لم احرك ساكنا و اثناء تصوير هذا المشهد سمعت صوت امرأة تقول” لو سمحتم ابتعدوا انا ممرضة و يجب ان اساعده سيموت بسبب نزيف دمه”

واوضح “حاولت الا اسمع و ان امضي دون تعطيل التصوير ولكن مع الاسف في هذه اللحظة كان التصوير قد تعطل بسبب تدخلات الناس. عدا عن محاولة البعض مهاجمة صديقي الذي قام بضربي بالبندقية اثناء التصوير وعدم تركه”

واوضح “بعد قيامنا بتوضيح عملنا وان هذا مشهد تصويري لفيلم تحول الناس لمشاهدته كما لو انهم امام احد شاشات السينما او التلفزيون يضحكون و يصفقون لنا و بعد مرور بعض الوقت انتهى التصوير و وقفت على قدماي اشعر اني في وسط ملعب والجميع حولي يشاهدني بحماس”.

سعدت جدا بفتاعل الناس

و اوضح ابراهيم اوزجان بمدى سعادته لهذا الكم من ردة الفعل التي اظهرها الناس ضد الجريمة والعنف “البعض لم يكونوا يعلموا ان هذه المشاهد فيلم بل هبو للمكان للمساعدة و لمعرفة ما يحدث و لمنع الجريمة و القبض على الجاني و منعه و ما عايشناه من احداث جميعا اسعدتني”

ترجمة وتحرير تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.