فنان قطري يتضامن مع تركيا ضد العقوبات الأمريكية بطريقته الخاصة

“من صبر ظفر”.. عبارة كتبها الفنان القطري المعروف، أحمد المعاضيد، تحت أحدث لوحاته الفنية، وهي تجسد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

المعاضيد رسم أردوغان، وكتب أسفل اللوحة باللغات العربية والتركية والإنجليزية عبارة “من صبر ظفر”، ورمز العملة التركية، الليرة.

وقال الفنان القطري لمراسل الأناضول في الدوحة إن “هذا يأتي تعبيرا عن دعمنا للشعب التركي الشقيق، وهذا واجب علينا؛ فقطر وتركيا دائما يدا بيد في كل الأزمات وكل المحن”.

وأعلن المعاضيد عن عمله الفني الجديد أثناء زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة التركية أنقرة، أمس الأربعاء.

وأعلن الشيخ تميم، من أنقرة أمس، وقوف قطر “إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قضايا الأمة ومع قطر”.

كما أعلن خلال محادثاته مع الرئيس أردوغان عن حزمة ودائع ومشاريع استثمارية بقيمة 15 مليار دولار في تركيا، مشددا على أنها “تمتلك اقتصادا منتجا قويا ومتينا”.

وأضاف المعاضيد أن “الصورة جاءت لتعبر عن الأزمة الي تواجه تركيا حاليا، وما تواجهه من حرب اقتصادية”.

وتابع: “فصورة الرئيس رجب طيب أردوغان تعبر عن قوة الشعب التركي وصبرهم، وأنهم سينالون كل ما يريدون، وأن قوتهم في صمودهم وفي صبرهم في هذه الأزمة”.

وأوضح: “ومن هنا تأتي عبارة (من صبر ظفر)، لأنه دائما بعد الصبر الواحد ينال ما يريده”.

وحول ما دفعه إلى رسم هذه اللوحة، قال المعاضيد إنها “تعبر عن تقديرنا لمواقف تركيا مع قطر في الأزمة”.

وأردف المعاضيد: “أنا كفنان أقوم برسومات كثيرة، ومن ضمنها رسومات تلمس بعض الأزمات المؤثرة في العالم الإسلامي بحيث أعبر من خلالها”.

وشدد على أن “الشعب التركي والشعب القطري كالعائلة الواحدة، فالأتراك إخواننا والقطريون إخوان الأتراك في كل المجالات، فهو تعاون العائلة الواحدة وتعاون أخوي بشكل عام”.

وقال إن “دعم الشعب القطري لتركيا وشعبها كان ملموسا في الشارع، وهذا ليس غريبا على القطريين أن يقوموا بالواجب نحو إخوانهم الأتراك في ظل هذه الأزمة التي تواجهها تركيا، وكل الشعب القطري يدا بيد مع الشعب التركي في كل الأزمات”.

ومضى قائلا: “نريد أن تستمر تركيا في التطور بقيادة الرئيس أردوغان، وهذا شيء نفخر به نحن كمسلمين وعرب وقطريين”.

وتابع: “بشكل عام نرى الرئيس أردوغان في كل المجالات قائدا عظيما في دولة عظيمة، ونحن فخورون بما يقدمه”.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.