تعليق رسمي من بريطانيا حول تقارير “العثور على أجزاء من جثة خاشقجي”

ذكر متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، أن التقارير التي تفيد بالعثور على أجزاء من جثة الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي مزعجة للغاية.
وقال جيمس سلاك: “أنا على علم بالتقارير، وهي مزعجة للغاية… مكان جثة السيد خاشقجي هو أحد الأسئلة التي نحتاج لإجابات عنها كما ننتظر النتائج الكاملة للتحقيق التركي”، وفقا لرويترز.

وكانت قناة “سكاي نيوز” البريطانية، قد نقلت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن مصادر لم تسمها أو توضح صفتها، أنه تم العثور على أجزاء من جثة خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع آخرين بحسب الرواية السعودية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وزعمت مصادر لـ”سكاي نيوز”، أن بقايا جثة خاشقجي اكتشفت في حديقة منزل القنصل السعودي محمد العتيبي، مشيرة إلى أن “جسده كان مقطعا ووجهه مشوها”.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قال إن المملكة العربية السعودية، ستحاسب المسؤولين عن مقتل المواطن جمال خاشقجي أيا من كانوا.

وأكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان، في بيان له، أن الإجراءات التي ستتخذها المملكة في قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي لن تقف عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين بل ستشمل “إجراءات تصحيحية”، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

يأتي ذلك بعد ساعات من خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقال إنه اقترح على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بأن تجرى محاكمة الأشخاص الـ 18 المسؤولين عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وتحدث أردوغان، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية عن تفاصيل التحقيق في القضية، وقال “إن هذا الحادث وقع في اسطنبول، مما يحملنا المسؤولية للكشف عن الحقيقة”. وأكد على أن خاشقجي قتل بطريقة وحشية داخل القنصلية السعودية يوم 2 أكتوبر.

وقال إن العملية كان مخططا لها من قبل، وإن خريطة طريق القتل بدأت يوم 28 سبتمبر، مضيفا أن الفريق الأمني المكون من 15 شخصا قام بفك القرص الصلب الخاص بكاميرات المراقبة في القنصلية حتى لا تكشف المهمة.

وأعلن النائب العام السعودي، السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.