تسجيل صوتي من 11 دقيقة يكشف لغز اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي

كشفت معلومات استخباراتية تركية عن أنّ الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قد قُتل فعلًا داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، على يد فريق أمني سعودي خاص قدم من الرياض بمهمة تصفية خاشقجي.

وأفادت مصادر أمنية تركية، أنّ جهات التحقيق التركية تمتلك تسجيلًا صوتيًّا من 11 دقيقة، بمثابة دليل على تصفية خاشقجي داخل القنصلية السعودية بعد أن دخلها ولم يخرج.

وحسب مصادر وصفتها الجزيرة بالمطلعة، فإنّ تلك التسجيلات تكشف تفاصيل واضحة عن “مقتل خاشقجي” حيث مكث دقيقتين فقط داخل مكتب القنصل ثم دخل عليه أشخاص وانهالوا عليه بالضرب. وأضافت المصادر أن صوت خاشقجي كان يُسمع وهو يتحدث لهؤلاء الأشخاص عن محاولتهم ضربه بإبر، ثم يسكت صوته.

وحسب موقع ميدل إيست آي البريطاني، فإنّ السلطات السعودية لا يوجد لها الآن مفرّ من الاعتراف بمقتل خاشقجي داخل القنصلية. كما ذكر الموقع أنّ السعودية تتحضر للاعتراف بمقتل خاشقجي؛ ولكن عن طريق فريق من المارقين أو ما يتبعون لـ “الدولة العميقة”.

وكان قد كتب رئيس تحرير ميدل إيست آي، ديفيد هيرست، أنّ الأمن والاستخبارات التركيين يمتلكان أدلة قاطعة تثبت مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وأن أدلة مهمة للغاية تمّ كشفها خلال البحث في شبكة مجاري الصرف الصحي القريبة من المبنى. حسب قوله.

من جانب آخر نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلًا عن مصادر أنّ السعودية تعد تقريرا يعترف بوفاة خاشقجي بسبب خطأ وقع أثناء استجوابه، خلال عملية كان المقصود منها اختطافه من تركيا.

وقال أحد المصدرين للشبكة إن التقرير سيخلص على الأرجح إلى أن “العملية جرت دون إذن، وأن الضالعين فيها سيحاسبون”. وأوضح أحد المصدرين أن التقرير لا يزال قيد التحضير، وأنه قد تحدث تغييرات.

يجدر بالذكر أنّ فريق تحقيق تركي خاص، دخل القنصلية السعودية في إسطنبول أمس الاثنين، في ضوء التحقيق في مقتل أو اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي داخل القنصلية، بعد أن دخلها 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لاستكمال إجراءات زواجه من خطيبته التركية خديجة جنكيز.

.

م.الجزيرة

تعليق 1
  1. نايف يقول

    صحيفة كاذبة ،السعودية ارفع من ان تقوم بهذا ،والمجرمون حكم عليهم بالقصاص،وهل لوكان لدى قيادة السعودية علم بهذا ،هل ستحكم على من ارسلتهم بالقصاص ؟!
    لنكن واقعيون !
    القيادة السعودية بريئة من هذا العمل الشنيع،وكفاكم تسييس هذا العمل ضد هذه الدولة التي دستورها القرآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.